خشية دخول أطراف منافسة، وخشية رفع سعره بالمضاربة في الميركاطو المقبل، وخشية أن يتكرر مع اللاعب ما حدث مع أيوب الكعبي الذي حضر لموسم واحد، أنهاه هدافا للبطولة قادما من الصين وبعدها أقفل مغادرا صوب تركيا. لكل هذه الحيثيات، قرر الوداد واستنادا لأرقام الكونغولي مبينزا حتى الآن، وقيادته لترتيب الهدافين ب7 أهداف، بعد ثنائيته أمس الجمعة أمام شباب السوالم، تفعيل بند الشراء والتعاقد النهائي مع هذا اللاعب. مبينزا يلعب للوداد لموسم واحد ب 160 ألف دولار مع بند في عقده يتيح أمام الوداد مبدأ الأولوية تفعيله ب 460 ألف دولار، وهو سعر اشترطه أنتويرب البلجيكي وقبل به الوداد، بل هو سعر يرى المتتبعون أنه معقول لمهاجم هداف ب 21 عاما يمثل استثمارا مربحا للإستفادة منه في المباريات وبعدها تسويقه وربح أضعاف ما تم دفعه للتعاقد معه، مثلما حدث مع الغابوني مالك ايفونا الذي بيع بأكثر من مليارين للأهلي المصري.