فجر .. هل يكون الرد ساحقا؟ أكرد .. بالنرويج يكبر الحلم لتقريب القارئ الكريم من هذه المسابقة، فالإتحاد الأوروبي لكرة القدم أطلق مسابقة أوروبية جديدة هذا الموسم تحت اسم "كونفرنس ليغ"، وهو حدث لا يزال غامضاً إلى حد ما بالنسبة لعامة الناس. وسيكون "كونفرانس ليغ" هو ثالث مسابقة للأندية هذا الموسم، بعد عصبة أبطال أوروبا وأوروبا ليغ. وداخل هذه المسابقة، يسارع الدوليون المغاربة رفقة أنديتهم بمعية وجوه أخرى للتأهل الرسمي لدور المجموعات عبر هذا الدور الفاصل بعد أن تجاوزوا محطتي الدورين الأول والثاني ذهابا وإيابا بامتياز. ويبدو مغاربة "كونفرانس ليغ" على توافق كبير لحضور هذا العرس الثالث برغم عوائق النتائج المسجلة، اعتبارا إلى أن حصيلة الأهداف في نطاق الفوز هي التي تحسم تأهل الأطراف. وسيكون البادئ الأول هو طارق تسودالي مع فريقه لاغونطواز الذي خسر بهدف نظيف ببولونيا، وسيستقبل بأرضه ذات الفريق راكوف للبحث عن الفوز بهدفين وتحقيق التأهل الحاسم. أما وإن فاز بهدفين لواحد فسيحتكم لاغونطواز إلى الشوطين الإضافيين وما بعدهما. أما المغربي عبد الله الزوبير الذي أحدث المفاجأة بإييردين الأسكوتلاندي، فمطروح أمامه جسر العبور بفوز أو التعادل فقط للتأهل. وبخصوص الدولي نايف أكرد فامتياز فوزه في الذهاب بهدفين دون رد يعزز قدرات فريقه للقتال على النتيجة بالنرويج إن هو أرداد التأهل أساسا. ويبدو أكرد في أفضل حالاته المعنوية لأنه يرى في هذه المسابقة روحا أوروبية تجري في محطات أحلامه وهو الذي كان قد سجل الهدف الأول في لقاء الذهاب. إلا أن صعوبة التحدي هي التي ترتبط بفيصل فجر الذي يسابق رد الدين والخسارة التي تلقاها بأرضه أمام كوبنهاكن الدانماركي بهدفين لواحد، وهي نتيجة تعاكس أمل استمرار فجر في المسابقة، إلا إذا حدثت المفاجأة ورد بالمثل كأقوى لقاء تعرفه محطة الإياب، مثلما هو حال الدولي القادوري المفروض أن يفوز بكرواتيا بحكم تعادله بأرضه ذهابا. ولذلك ، تبدو محطة الوصول إلى دور المجموعات لدى المحترفين المغاربة اليوم قابلة لتأهل الجميع، إلا حدث ما يعقد المسار لدى البعض، ولكن من تسعة محترفين قد يكون الرقم عاليا في دور المجموعات. البرنامج