نعم هذه هي الحقيقة كاملة، ذلك أن وكيل أعمال الزنيتي جلب له عرضا من البطولة السعودية بقيمة مالية ناهزت مليون و500 ألف دولار، إلا أن الزنيتي رفض العرض وفضل أن يبقى مع النسور الخضر لموسم واحد فقط وبطبيعة الحال، قرار البقاء وإن بدا فيه من التضحية المالية الشيء الكثير إلا أنه استند لمعطيات موضوعية ولم يخل من حكمة وذكاء. الزنيتي ضحى بالعرض السعودي، أولا لرغبته في تمثيل المنتخب المحلي في دورة قطر الدولية وثانية كي يشارك في الكان بالكامرون وثالثا كي يحافظ على مكانته بمعسكرات الأسود المقبلة. هذه أسباب تفضيل الزنيتي البقاء بالرجاء والتي صلة بوضعه داخل الفريق الوطني، لكن ماذا عن طموحاته رفقة الرجاء؟ فالحارس لم يشأ أن يخل بالنادي الذي رآى أنه مثل له أقوى محطة في مشوراه كلاعب، وتحديدا بعدما توصل بشيكات تهم مستحقاته القديمة وقيمة توقيعه طابقت ما طالب به، كما أنه فضل مساعدة فريقه في رحلته المقبلة في عصبة الأبطال وأخبر وكيل أعماله أن خروجه بعد مغادرة راحيمي ومالانغو سيمثل ضربة موجعة وقاسمة لظهر الأنصار. لذلك كان تقدير رشيدالأندلسي كبيرا لموقف الزنيتي ولم يشأ الضغط عليه ليوقع لفترة أطول، لأن الأندلسي كما قال ما كان يتمنى أن يغادر واحد من أفضل حراس البطولة ناديه فترة ولايته وبالمجان. ورجحت مصادر رجاوية أن يكون الزنيتي هو العميد الرسمي والأول للنسور الخضر بغض النظر عن مشاركة متولي من عدمها في باقي المباريات