لغة الحسم للعبور إلى الدور الفاصل للرباعي المغربي، تمر من إياب الغد بنزالات متفاوتة الرؤى والتعقيدات التي تطأ أساسا بالدولي يوسف العرابي وأولمبياكوس المتعادل بميدانه بهدف لمثله امام الفريق البلغاري لودوغوريتس، وهذا التعادل المريب سيضع العرابي في محنة الرحلة الشائكة من أجل الدفاع على تأهله وإن كان بلغة الفوز، صحيح أن العرابي وأولمبياكوس جنى عليهما التحكيم السكوتلاندي بتغاضيه عن ضربتي جزاء، ولكن مسؤولية لقاء العودة تفرض على الفريق قلب موازين النتيجة ولو بفوز صغير أو بتعادل ما فوق هدف لمثله، ويبدو مصير العرابي معقدا ببلغاريا لحسم التأهل. وفي الجهة المقابلة بالبرتغال، يبدو تأهل بنفيكا إلى الدور الموالي واردا بحكم عودته بثنائية نظيفة من سبارطاك موسكو، وطريق العبور مطروحة بثقة شبه مطلقة لكون بنفيكا لن يتخاذل بميدانه، وسيدافع عن النتيجة مثلما يرى الفريق الروسي حجم قلب النتيجة أساسا، وما يعنينا هو تاعرابت الذي تحدى مدربه بردة فعل المدرب عندما انتقده خلال الدقائق الست التي لعبها قبل نهاية المباراة، واعتبره باللاعب النائم، وهي الردة التي لم ترق تاعرابت ورد عليها بالمثل دون معرفة ما إذا كان سيعتمد عليه أم لا. وبتشيك، يخوض الثنائي المغربي سامي وريان مايي، نزالا مختلفا ومن عيار ثقيل دفاعا عن فوز فريقهما الأخير ذهابا بهدفين دون رد على حساب سلافيا براغ، ويبدو لقاء العودة صعبا للغاية لكون الفريق التشيكي حتى وإن خسر مستعد لقلب النتيجة لفائدته وأمام أنصاره، وهي الصورة التي يقرؤها فرينكفاروس الهنغاري بمعية سامي مايي وشقيقه بتشديد الخناق دفاعيا واقتناص ظروف المطاردة في حينها وفق الاستراتيجية التي سيلعب بها المدرب. • الثلاثاء 10 غشت س 19: لودوغوريتس (بلغاريا) أولمبياكوس (العرابي) س 20: بنفيكا ( تاعرابت ) سبارطاك موسكو س 18: سلافيا براغ فرينكفاروس (سامي وريان مايي)