تقرير "المنتخب".. الفتح والمغرب التطواني أكبر المستفيدين وشباب المحمدية ونهضة الزمامرة يواصلان الغرق

تميزت الدورة 19 من منافسات البطولة الإحترافية ببعض المفاجآت، أبرزها فوز الفتح الرباطي على الجيش الملكي في ديربي العاصمة، مكنه من الإرتقاء في سبورة الترتيب العام والإبتعاد عن المنطقة المكهربة، التي لازمته في الدورات الأخيرة جعلت مكونات فارس العاصمة يعيشون على أعصابهم وغيروا الربان ذهب مصطفى الخلفي وجاء ديمبا الذي حقق نتائج جيدة تنفس معها الفتحيون الصعداء، كما أن المغرب التطواني حقق الفوز في ديربي الشمال الذي جمعه بإتحاد طنجة وهو الفوز الذي جاء في الوقت القاتل، مع تسجيل حالة من الخوف في صفوف شباب المحمدية الذي يبقى بلا فوز في تاسع مباراة على التوالي ونهضة الزمامرة في سابع مباراة على التوالي، أما على مستوى المقدمة فيواصل الوداد والرجاء البيضاويين حضورهما بقوة.
الفتح الرباطي يحسم ديربي العاصمة
تمكن الفتح الرباطي من حسم نتيجة الفوز لصالحه في ديربي العاصمة الذي جمعه بالجيش الملكي وبالتالي هرب من المنطقة المكهربة وإستعاد أمل المنافسة بلا ضجيج مع المدرب السينغالي ديمبا مباي الذي حقق نتائج مهمة مع الفتح الرباطي بالرغم من الخسارة التي مني بها سابقا أمام مولودية وجدة بثلاثية، ويبدو أن الفتح وجد إيقاعه مع لاعبين شبان قدموا أوراق إعتمادهم في مباراة ديربي العاصمة.
المغرب التطواني يبتعد عن منطقة الخطر
بعد أن ظل بلا فوز في خامس مباراة على التوالي وجعل الكثيرين من محبيه وأنصاره يضعون أيديهم على قلوبهم، يتنفس المغرب التطواني الصعداء ويحقق الفوز في ديربي الشمال أمام إتحاد طنجة الذي مني بهزيمتين متتاليتتين وبلا فوز في رابع مباراة على التوالي.
شباب المحمدية ونهضة الزمامرة يواصلان الغرق
في ثامن مباراة على التوالي يعجز شباب المحمدية عن تحقيق الفوز وخسارته أمام سريع وادي زم هي الخسارة رقم 5 في مشواره هذا الموسم في البطولة، ويعيش شباب المحمدية أزمة حقيقية على مستوى النتائج بالرغم من أنه غير المدرب محمد أمين بنهاشم وتعويضه برشيد روكي إلا أن الوضعية ظلت على ما هي عليه، فريق يتهاوى، ويفقد هويته من دون أن يبذل جهدا للعودة لسكة الإنتصارات، وكان آخر فوز للشباب في الدورة 11 عندما فاز على أولمبيك آسفي بثلاثية.
أما نهضة الزمامرة فيبدو أنه وضع رجلا بالقسم الثاني مادام أنه يواصل الغرق في المركز الأخير في سابع مباراة بلا فوز، ( أربع هزائم وثلاثة تعادلات) ما يعني أن الأرقام تؤكد محنة الفريق وعدم قدرته على إيجاد الحلول للخروج من هذه الوضعية.
السريع يشعل الإثارة
على مستوى أسفل الترتيب العام أشعل سريع وادي زم الإثارة بعد فوزه على شباب المحمدية وأيضا الدفاع الجديدي عندما فاز على المغر ب الفاسي، ما يعني بأن المنافسة ستكون على أشدها بين أندية أسفل الترتيب العام من أجل البقاء مع الكبار وهذا يتطلب جهدا كبيرا والفوز في كل المباريات المتبقية غير .ذلك لن يكون هناك أمل في البقاء