دخل بيدرو بنعلي تجربة جديدة مع نهصة بركان خلفا لطارق السكتيوي، ومعلوم أن عقد بنعلي يمتد إلى نهاية الموسم، إذ تؤكد كل المؤشرات أن مهمته لن تكون مفروشة بالورود، خاصة ان مكونات الفريق البركاني تنتظر منه الشيء الكثير، والأكيد أن بنعلي تنتظرها عدة تحديات داخل القلعة البرتقالية. إرث ثقيل ترك المدرب طارق السكتيوي، إرثا مهما وسجل نتائج إيجابية مع البركانيين، وحقق السكتيوي، إنجازا تاريخيا بالفوز بكأس الكونفدرالية الإفريقية، لأول مرة في تاريخ النادي، كما أنهى ترتيب الدوري المغربي في الموسم الناضي في المركز الثالث. وسيكون بنعلي مطاليا، ليحافظ على تألق نهضة بركان ومنافسته على الألقاب، خاصة أن مكونات نهضة بركان لا تريد للعودة للوراء. عودة التوازن يمر نهضة بركان من أزمة نتائج، محليا وقاريا، حيث سجل نتائج غير مستقرة في البطولة، كما خرج مبكرا من منافسة كأس العرش، وتعرض أيضا لخسارة مخيبة في كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام القطن الكاميروني (2/0). وستكون المصالحة مع النتائج الإيجابية من أكبر وأهم التحديات الكفيلة لتعيد الثقة والبسمة لمكونات الفريق، خاصة ان النتائج الأخيرة خلفت استياءا عند البركانيين، علما أن بدايته كانت ناجحة بالتعادل خارج الملعب أمام أولمببك أسفي (0/0). رهان شخصي يخطط بنعلي لاستعادة اسمه للواجهة، وتأكيد كفاءته، خاصة مع رحيله المفاجئ عن اتحاد طنجة بعد نهاية الموسم الماضي، رغَم أنه أنقذه من الهبوط للدرجة الثانية. هو تحدّ شخصي لبنعلي مع نهضة بركان ، حيث يراهن على النجاح في مهمته، للرفع من أسهمه، خاصة أن نهضة بركان بات له اسم على الصعيدين المحلي والقاري، لذلك يدرك أن تدريب نهضة بركان يعتبر فرصة ذهبية.