هو نزال كأس وليس بطولة ، والغلبة لمن يعبر خط الدور 32 الى سدس عشر نهائي كأس فرنسا . هذا هو شعار التلاقي بين الدوليين المغربيين سفيان بوفال ونايف اكرد وبين غريمين في طابور المقدمة ، وتظهر المباراة سجالا كرويا بين المهاجم الدولي سفيان بوفال الذي لم يستطع حتى الان اكمال مبارياته منذ عودته من الاصابة ، وبين قناعات الطراوة والقوة التنافسية للمدافع الدولي نايف اكرد مع رين أحد أضواء البطولة الفرنسية . وعلى الرغم من ان اونجي يستضيف المباراة على ملعبه ، فإن رين سيرحل من أجل خلق أول خيوط الرعب في الكأس كمعبر رئيسي للوصول الى النهائي في ظل ابتعاده عن لقب البطولة الفرنسية ، ويرى أن مكسب تفاصيل العبور الى النهائي أقوى الاهداف المرسومة حتى ولة كسب رين مقعدا اوروبيا ضمن اوائل البطولة الفرنسية ، وهو نفس المطمح الذي يركز عليه اونجي على الرغم من أنه ليس بمقاس رين في تشكيله الهجومي .