يرحل الرجاء البيضاوي، لمواجهة تونغيت السنغالي، وكله طموح من أجل نيل الإنتصار خارج قواعده، في مباراة لن تكون سهلة أمام كتيبة المدرب جمال السلامي، وهي تلاقي منافسا بسط سيطرته على المستوى المحلي، ويأمل أن يكرسها على الواجهة القارية. ويحط الفريق الأخضر رحاله بالسنيغال، ليختبر قدراته من جديد في أبرز منافسة قارية، لذلك لن يكون من خيار أمامه سوى مباغثة صاحب الأرض، الذين لن يكون بكل تأكيد لقمة سهلة المنال، وهو الذي يملك مجموعة متناغمة تم الإعتماد في بنائها على التكوين القاعدي. • دخول إفريقي جديد يعود الرجاء البيضاوي، لدخول غمار منافسة عصبة أبطال إفريقيا في تحدي جديد لكتيبة جمال السلامي، التي تأمل في ترك بصمتها واضحة بكأس «الأميرة السمراء»، فبعد خروج الفريق الأخضر من دور نصف نهائي النسخة الماضية أمام الزمالك المصري، سيسخر لاعبو الرجاء كافة خبرتهم القارية، من أجل تحقيق أول إنتصار في الموسم الجديد، عندما يرحلون للسنغال لمواجهة فريق تونغيت. النسور يدخلون أبرز منافسة في القارة الإفريقية بشعار المنافسة على لقبها، لذلك سيحاولون أن تكون أول مباراة لهم خارج الميدان، بداية لعهد جديد سيبحث من خلاله زملاء سفيان رحيمي عن ترك بصمتهم واضحة لتقديم إشارات واضحة بأن الفريق البيضاوي، بإمكانه من جديد الذهاب إلى أبعد حد في « التشامبيونسليغ» المنافسة التي تستهوي كافة جماهيره. • الفوز عز الطلب بعد مواجهة نهضة بركان يوم السبت الماضي برسم الدورة 4 من البطولة الوطنية، سيسافر الرجاء اليوم الإثنين على الساعة 11 صباحا للسنيغال وكله طموح من أجل الفوز على منافسه تونغيت بأرضية ملعب لات ديور. ولن يكون من خيار أمام الكتيبة الرجاوية، وهي ترحل لبلاد «أسود التيرانغا» بعدما تحط طائرة النسور في دكار، سوى البحث عن تقديم أفضل أداء، لتأمين مباراة الإياب التي ستكون حاسمة، كي يعبر الخضر الدور الأول بنجاح لتخطي أي مفاجأة قد يكون من ورائها بطل السنيغال، الذي سحب البساط من أندية جينارسيون فوت وديامبار. وأكيد أن مهمة الرجاء لن تكون سهلة، حيث سيكون العياء أول خصم يواجهه الفريق البيضاوي، الذي لن يكون أمامه متسع من الوقت من أجل التحضير في أفضل الظروف لمنافسه، لكن عزيمة رجال المدرب جمال السلامي ستكون بكل تأكيد حاضرة من أجل إسعاد الأنصار ولو بفوز صغير قد يكون أجره كبير لتأمين التأهل للدور المقبل. • تونغيت.. القوة الصاعدة منذ صعود باباكار ندياي لرئاسة نادي تونغيت حرص على الإهتمام بتكوين اللاعبين، لذلك يعتبر منافس الرجاء الفريق الأول في السنيغال، الذي يولي كامل الإهتمام للاعبين الشباب. فالفريق الذي صعد من الدرجة الثالثة لغاية قسم الأضواء في البطولة السنغالية باب القوة الصاعدة، التي تمثل الكرة السنيغالية في الخارج، لذلك يحاول من خلال مشاركته في عصبة أبطال إفريقيا، النجاح في مهمته، فبعدما أقصى فريق القوات المسلحة الغامبي، بعدما تعادل معه بهدف لمثله في غامبيا وفاز عليها بالسنيغال بهدفين لصفر، في الدور التمهيدي سيحاول خلق أكبر مفاجأة بإقصاء «الخضرا الوطنية»، التي سيكون لاعبوها مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالإحتراز والحيطة أمام المنافس الذي يبقى مجهولا للكرة المغربية، لكنه يعتبر واحدا من أبرز الأندية السنيغالية التي تشق طريقها بشكل صحيح على المستوى المحلي، وتبحث عن عن فرض نفسها قاريا بعدما كان الفريق قد توج سنة 2019بكأس السنيغال لأول مرة منذ تأسيسه الأول سنة 1977. • دابو قائد الثورة وضع مالك نادي تونغيت باكاري ندياي، ثقته في مدرب المنتخب السنيغالي لأقل من 20 سنة، يوسف دابو الذي يقود ثورة داخل الفريق السنيغال، بالإعتماد كثيرا على المواهب الشابة، قبل أن يتم التعاقد مع مدرب المنتخب المحلي السنيغالي، الذي يهتم بتكوين الفئات الشابة لفتح الطريق أمامها نحو الفريق الأول، ما يؤكد أن ممثل مدينة روفيسك بات رقما صعبا في الكرة السنيغالية ويبحث عن فرض نفسه على المستوى القاري، وهو الأمر الذي سيكون الرجاء مطالبا بالإستعداد له نفسيا وذهنيا من أجل تخطي الحاجز الأول، الذي سيكون جمال السلامي مطالبا باستحضار كافة تجربته في الملاعب الأفريقية من أجل عبوره، شأنه في ذلك شأن كافة لاعبي الفريق البيضاوي، الذين راكموا من التجربة مايكفي مايجعلهم قادرين على تجاوز كافة المطبات، شريطة التحضير الجيد لملاقاة الخصم الطامح للتعريف بنفسه أكثر أمام كبار القارة السمراء. • البرنامج الثلاثاء 22 دجنبر 2020 بالسنيغال: ملعب لات ديور: س 18: تونغيت السنيغالي الرجاء البيضاوي