أسدل الستار السبت الاخير على فعاليات الدوري الاول العربي الافريقي للكرة الطائرة المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للعبة بمناسبة اليوم العالمي للمراة و الذي احتضنته قاعة ابن ياسين بالرباط لمدة يومين بمشاركة كل من المغرب تونس الاردن و السنيغال توج المنتخب التونسي بطلا لهذه الدورة بعد حصده ثلاثة انتصارات متتالية و بنتيجة عريضة، حيث سحق منافسيه بثلاث جولات دون رد و، امتاز المنتخب التونسي و الذي لعب تقريبا بالمنتخب الثاني بقوته و علو كعبه عن باقي المنتخبات المشاركة خاصة المنتخب الاردني و السنيغالي بينما نجد المنتخب المغربي في المركز الثاني متبوعا بالسنيغال و الاردن. وفي تصريح لمدرب المنتخب التونسي للجريدة، فإن المستوى التقني لهذه الدورة كان جد متواضع، و أن الفرق المشاركة لم تشكل محطة قوية لاختبار قوة فريقه، معتبرا ان هذا الدوري يعد أول تربص لمنتخبه قصد الوقوف على جاهزية بعض العناصر. وفي إجابته عن رأيه حول المنتخب المغربي، صرح أن العمل يجب أن يكون من القاعدة، أي بالاهتمام بالفئات الصغرى، كما عبر عن أن المغرب يتوفر على فرديات قليلة، لكن اللعب الجماعي لازال يتطلب منه الكثير. و في نفس السياق صرح سمير دشر، مدرب المنتخب المغربي، أن هناك بوادر تبشر بتكوين منتخب نسوي في المستوى يمكنه أن يعود إلى الساحة الافريقية و يقول كلمته إن وفرت الامكانيات عن طريق الاهتمام بهذه العناصر التي كانت تعاني من الاهمال سابقا و قلة التربصات، فالآن الكرة في ملعب الجامعة و الوزارة الوصية من أجل تسطير سياسة للنهوض بالكرة الطائرة النسوية، الشيء الذي يمكننا من التنافس على الالقاب قاريا. كما لم يخف رئيس الجامعة، عزيز بنشقرون، سعادته بنجاح هذا الدوري من الناحية التنظيمية و التقنية معتبرا ان هذا الامتحان الأول للمكتب الجامعي الجديد قد تم اجتيازه بسلام رغم قلة تجربته، كما نوه بمستوى اللاعبات المغربيات، حيث أكد أن الاهتمام بهذه الفئة ستكون من أولويات الجامعة «قصد إعطائنا فريقا قويا يضاهي منتخبات شمال أفريقيا».