تنظيم الجامعة الملكية للكرة الطائرة لدوري دولي للكرة الطائرة النسوية احتفالا بذكرى عيد المرأة، كان مناسبة لخروج الجامعة عن صمتها تجاه وسائل الاعلام بصفة رسمية، والذي دام زهاء خمسة أشهر، أي منذ انتهاء مهمة اللجنة المؤقتة وعقد جمع عام انتخب خلاله عزيز بنشقرون رئيسا لهذه الجامعة. هذا الخروج الاعلامي المتأخر للجامعة بعقد ندوة صحفية وتواصلية مع وسائل الإعلام بمختلف أطيافها برره بنشقرون بتريث المكتب الجامعي في أخذ هذه المبادرة، وإعطاء الأولوية للمشاكل التي تعاني منها اللعبة قصد تجاوز مرحلة المؤقت التي كانت مرحلة صعبة يجب التعامل معها بكل حكمة لضمان الاستمرارية ومعالجة كل الاختلالات التي تعيق تطور هذه الرياضة الأولمبية. رئيس الجامعة، الذي استهل هذه الندوة بالترحيب برجال الإعلام المهتمين باللعبة والرياضة بصفة عامة، أكد أن التواصل كان دائما موجودا مع الصحافة، وأن هناك عملا جبارا يقوم به المكتب الجامعي من أجل تخطي كل العقبات والثغرات التي تعيق التواصل مع الجهاز الإعلامي الذي يعد شريكا أساسيا لتطوير أي رياضة كيفما كان نوعها. وخلال كلمة نوه بالمرأة بصفة عامة، وتلك التي تمارس وتعمل في ظل الكرة الطائرة، إذ أن التفكير في تنظيم دوري دولي للكرة الطائرة النسوية يعد تنويها بهذا العنصر واعترافا بالمجهودات التي يبذلها من أجل هذه الرياضة، كما سيكون مناسبة لاحتكاك فريقنا الوطني بفرق عربية، إفريقية وأوربية، بعد تأكيد منتخب البرتغال مشاركته، إذ تمت تسمية هذا الدوري بالدولي بدلا من عربي إفريقي. وقد اغتنم المكتب الجامعي الفرصة في هذا اللقاء التواصلي مع الصحافة ليؤكد أن البرنامج الذي سطر قد تم إنجازه ب %60 حسب الرئيس، حيث اتخذت قرارات جريئة ومصيرية للكرة الطائرة كدمج القسمين الوطني الأول والثاني في قسم واحد، وخلق أربع أشطر، آخذين بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي للفرق وتقارب المستوى، مما مكن، حسب الرئيس دائما، من تحسين مستوى البطولة الوطنية، هذا إضافة إلى ترتيب أوراق الفرق الوطنية واختيار الأطقم التقنية المشرفة عيلها، منوها بتأهل فريق الشبان إلى بطولة العالم للعبة بتركيا. للإشارة، فالدوري الدولي النسوي سيمتد من 27 مارس إلى 31 منه، وستشارك خلاله كل من منتخبات السينغال، تونس، الأردن، البرتغال والبلد المنظم المغرب بفريقين، حرف أ وحرب ب، وسيدور بقاعة ابن ياسين بالرباط.