لو نحن تعقبنا المباريات الرسمية ومن أجل توثيق هذه المعلومة، فإن آخر هدف أو بصمة لحكيم زياش رفقة المنتخب المغربي في مباراة رسمية تعود ل 17 نوفمبر 2018، والمفارقة أن لاعب تشيلسي وقد كان يومها يحمل ألوان أجاكس أمستردام سجل ثنائية تاريخية، بل أشهر ثنائية في مشواره مع الفريق الوطني، كيف لا وهي الثنائية التي مهدت لهزم الكامرون في تصفيات أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر في وقت لاحق وهو الإنتصار الذي أعقب 4 عقود من العقدة الكامرونية للأسود. أما لو تعقبنا بصمة زياش في كل المباريات، فآخر عهد له بالأهداف مع الفريق الوطني يعود ل 16 يونيو 2019 في آخر المباريات الودية التي سبقت "الكان"، وقد كانت في مراكش ومرة أخرِى سجل ثنائية في مرمى زامبيا لم تكن لتحول دون خسارة الفريق الوطني لتلك المباراة ب 23، وهنا أيضا نكون أمام 17 شهرا دون بصمة وهي فقترة طويلة جدا لصاحب 14 هدفا مع الأسود ووصيف هدافيه حاليا خلف يوسف العرابي، لذلك يعول على حكيم الذي يمر من فترة زاهية رفقة البلوز، حيث يدل زملاءه على خرائط الكنز بتمريرات ساحرة ليكون من زوار مرمى جيوي لامبت حارس نادي "سودون" ومنتخب إفريقيا الوسطى؟