قال إبراهيم النقاش العميد السابق للوداد البيضاوي إنه جد سعيد بالتوقيع في كشوفات نهضة الزمامرة لمدة موسمين، بطموح وآمال كبيرين ومن أجل تقديم الإضافة المرجوة لفريق الزمامرة، مؤكدا أنه ينوي أن يبصم رفقة بقية اللاعبين الذين يشكلون الدعامة الأساسية للفريق على موسم استثنائي، ولما لا المنافسة على المراكز المتقدمة لأن فريق الزمامرة يتوفر على جميع المؤهلات التقنية والبدنية والإدارية التي تخول له مجابهة الأندية المرجعية في البطولة الوطنية. إليكم تفاصيل الحوار: المنتخب: ماهي العوامل التي جعلتك تفضل التوقيع لنهضة الزمامرة عوض أندية الأخرى؟ النقاش: كما يعلم الجميع عقدي مع الوداد البيضاوي إنتهى بنهاية الموسم الكروي المنتهي، ومنذ مدة تلقيت عروضا من بعض الأندية من البطولة الإحترافية الأولى وفي مقدمتها نهضة الزمامرة. لكن في آخر المطاف قررت التعاقد معه لمدة موسمين، فقد اقتنعت به وأدركت أنه يتوفر على مشروع جيد وعلى مكتب مسير طموح بقيادة السيد بلقشور. الحمد لله مرت الأمور في أجواء مميزة، وبكل صراحة أشعر بسعادة كبيرة بعد التوقيع لنهضة الزمامرة الذي يتوفر على ترسانة بشرية جد مهمة من لاعبين محنكين قادرين على أن يبصموا على موسم ناجح وموفق باذن الله، وأملي أن أكون في مستوى طموحات جميع مكونات نهضة الزمامرة وأن أقدم الإضافة المطلوبة رفقة بقية اللاعبين من أجل إسعاد جماهير مدينة الزمامرة. المنتخب: كيف تشعر وأنت تغادر الوداد البيضاوي الذي حققت رفقته العديد من الألقاب الوطنية والإفريقية؟ النقاش: ليس من السهل مغادرة فريق كبير من حجم الوداد البيضاوي الذي عشت فيه سنوات طويلة، وفزت رفقته بالعديد من ألقاب البطولة الإحترافية بالإضافة إلى عصبة أبطال إفريقيا ووقعت معه على مسار ناجح. لقد حاولت مع الوداد تقديم كل ما لدي من أجل إسعاد جماهير «القلعة الحمراء» التي كانت تربطني بهم علاقة خاصة، لكن هذه هي سنة الحياة ولكل بداية نهاية. الآن طويت صفحة الوداد البيضاوي وأفتح صفحة جديدة مع فريقي الجديد نهضة الزمامرة بأمل وطموحات كبيرة وبهدف تقديم الإضافة المرجوة لفريق طموح بجميع مكوناته وبقيادة المدرب الشاب إسماعيل العلوي ولاعبين متحمسين يطمحون لأن يبصموا على موسم ناجح. المنتخب: هل بمقدور نهضة الزمامرة أن يبصم على موسم ناجح في بطولة الموسم القادم التي ستعرف منافسة قوية أمام أندية مرجعية اعتادت على المنافسة على الألقاب؟ النقاش: كما يقول المثل لكل مجتهد نصيب، ونهضة الزمامرة من الأندية الطموحة التي تتوفر على عدد كبير من اللاعبين المتميزين والقادرين على أن يوقعوا على موسم ناجح ولما لا المنافسة على إحدى المراكز المتقدمة، لأن سر نجاح أي فريق يرتكز بالأساس على العمل الجماعي الجاد كل في نطاق اختصاصه، وعلى الإنسجام بين اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير، وأيضا العمل الجاد في التداريب والرغبة الأكيدة في تحقيق النتائج الإيجابية داخل وخارج الميدان، وهو ما يتطلب من اللاعبين النفس الطويل والثقة في النفس والإجتهاد المتواصل وتقديم اللاعبين لكل ما في جعبتهم داخل المستطيل الأخضر. المنتخب: نلاحظ أن الموسم المنتهي كان استتنائيا وشاقا وطويلا.. فهل بمقدور اللاعبين أن يقدموا أفضل المستويات في الموسم الجديد، بالرغم من أنهم لم يأخدوا القسط الكافي من الراحة؟ النقاش: من وجهة نظري وحسب تجربتي المتواضعة، أعتقد أن لاعبي البطولة الوطنية قادرون على تقديم مستويات جد مميزة في بطولة الموسم الجديد، لأن مدة أسبوعين من الراحة كافية لاسترجاع الأنفاس والعودة من جديد وبقوة إلى المراحل الإعدادية. وأعتقد أن المرحلة الصعبة التي اجتازها أغلب اللاعبين كانت فترة الحجر الصحي التي استغرقت ثلاثة أشهر من التوقف والتي كانت لها تأثيرات سلبية على المردود التقني والجماعي لأغلب الأندية، وأعتقد أن البطولة الإحترافية الأولى للموسم القادم ستكون أفضل تقنيا من الموسم المنتهي الذي تميز بالتشويق والإثارة في الأنفاس الأخيرة.
