اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، تهدينا عصبة أبطال أوروبا مشهدا جديدا وخصبا في زمن كورونا وهو يحظى بزخم كبير من الدوليين والمحترفين المغاربة في نواة أسود الأطلس، ودور مجموعات أوروبا، ويعتبر في نظر معظم الدوليين قمة الأحلام التي يصلون إليها في حياتهم الكروية، وتبدو أولى حلقات هذا الصراع في المجموعة الخامسة. وأكثر من ذلك تعتبر هذه الحلقة الأولى من نوعها في تاريخ الأحداث الأوروبية عندما يجتمع فيها رعيل كبير من الوجوه المغربية ضمن مجموعات متفاوتة، لكنها في الأغلب ضمن مجموعة الموت التي تضم كلا من تشيلسي وإشبيلية ورين، ومقابل وجود ستة لاعبين مغاربة في مجموعة واحدة (زياش، بونو، النصيري، الإدريسي، الحدادي و أكرد)، ستشهد المجموعات الأخرى صراعا مريرا بين الأندية الشهيرة وأندية مغمورة وأخرى أحدثت المفاجأة العملاقة بدخولها غير المعتاد دائرة العمالقة من قبيل رين الفرنسي يمعية نايف أكرد.