شكلت ردة الفعل التي قام بها نور الدين أمرابط عندما غيره المدرب في الدقائق الأخيرة من مباراة النصر والاتحاد يوم الجمعة الماضي (1 – 1) بعد إصابته، والطريقة التي نزع بها قميصه.. مادة دسمة للمحرضين ولأعداء النصر الذين تداولوا الصورة بتأويلات مغرضة وتفسيرات فيها الكثير من التحريض ضد أمرابط على اعتبار أنه أساء للنصر ولقميص النصر. الرد جاء سريعا من أمرابط نفسه الذي شرح لماذا خرج غاضبا من المباراة ولماذا كان في حالة من القلق والتوثر، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما يلي: "أنا أنتمي لهذا الكيان الكبير، وأحترق عندما أتعرض للإصابة خوفا من الغياب وعدم تشريفي بتمثيل النادي خصوصا أننا مقبلون على منافسات عصبة أبطال آسيا التي نحلم بها جميعا". وأضاف: "لم ولن يصدر مني ما يسيء إلى حبي الكبير، كنت في حالة قلق رهيبة، ووضع التيشيرت بالشكل الذي تم تداوله للأسف لا يمثل الحقيقة". وأصيب أمرابط في مباراة الاتحاد بتمزق في عضلة الفخذ الأمامية وهو ما يهدد مشاركته مع النصر في عصبة الأبطال التي ستستكمل منافساتها بالعاصمة القطرية الأسبوع القادم.