يواجه نادي ريال مدريد الإسباني، أزمة مزدوجة يجب أن يحلها قبل نهاية موسم الانتقالات المقبل تتمثل في عودة 11 لاعبا من الإعارة سيرفعون عدد لاعبي الفريق إلى 37 لاعبا، مع حاجته الملحة لبيع معظمهم لتغطية خسائر جائحة كورونا التي بلغت 200 مليون يورو. وقالت صحيفة "ماركا" إن ريال مدريد سيبحث عن تعويض خسائره عن طريق بيع بعض اللاعبين الهامشيين، أحدهم سيكون اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز، الذي بقي عام واحد فقط على عقده، وتبلغ قيمته المتوقعة 25 مليون يورو. وأضافت أن الريال لديه عروض بالفعل لرودريغيز من نادي بنفيكا البرتغالي وإنتر وميلان الإيطاليين ومانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي يمتلك الحظ الأوفر في حسم الصفقة، لكن المشكلة في راتبه السنوي البالغ 8 ملايين يورو في الموسم، وهو مبلغ أصبح كبيرا بالنظر إلى الأزمة الحالية الناتجة عن جائحة كورونا. وأكدت الصحيفة المقربة من بطل إسبانيا أن الأولوية الثانية في البيع يجب أن تكون للاعب الويلزي غاريث بيل الذي لا ينوي تخفيض راتبه السنوي الضخم البالغ 17 مليون يورو، في ظل استعداده للجلوس في المدرجات حتى ينتهي عقده في 2022. وأشارت إلى استعداد النادي "الملكي" لتخفيض سعر بيل للتخلص منه، لكن الأزمة تكمن في راتبه الكبير الذي لن يقبل أي ناد أن يدفعه. ويأتي لاعبان آخران على قائمة أولوية البيع هما ماريانو دياز، ولوكا يوفيتش، إضافة إلى 3 لاعبين آخرين قد يفتح الطريق لهم للرحيل أيضا عن الملكي وهم: لوكا مودريتش، وناتشو فرنانديز، ولوكاس فاسكيز. وقالت "ماركا" إن ريال مدريد سيفتح الباب أيضا لتلقي عروض بيع اللاعبين الذين سيعودون من الإعارة، مثل داني سيبايوس، وألفارو أودريوزولا، وأوسكار رودريغيز، وخيسوس فاييخو، وبورخا مايورال، وألبيرتو سورو، وخورخي دي فروتوس.