• لم أرفض عرض أيت منا ..لكني أفضل الإحتراف • لن أنسى غاموندي .. وقبل الرحيل لا بد من التتويج تعود تغطيتنا الحصرية مع لاعبي و مواهب البطولة الوطنية إلى الدوران لنحط الرحال بحسنية أكادير وبالضبط متوسط الميدان كريم ايت محمد أو «عاشق التحديات» كما يحلو لبعض الجماهير الأكاديرية تلقيبه ؛ شاب كسب رهان الرسمية في ظرف وجيز و تعملق امام كبار الفريق في ازهى فتراته محليا و قاريا بل استطاع نقش اسمه بأحرف من ذهب في ذاكرة الجماهير السوسية؛ ما أجبرنا على محاورته و النبش قليلا في مسيرته الكروية و الكشف عن افضل مدربيه و مستقبله الكروي ؛ و قد كان الحوار معه كالتالي: المنتخب: دعنا في البداية نتعرف على أولى خطواتك بحسنية أكادير وعن مسارك المتميز فيه ؟ أيت محمد: أبلغ من العمر 20 سنة بدأت مسيرتي الكروية في فئة الصغار مع شباب تيكيوين قبل أن أعرج نحو حسنية أكادير وتدرجت في صفوفه وقد إستحسنني مجموعة من الأطر التقنية داخل الفريق كما تمت المناداة علي من طرف المنتخب الأولمبي لمدة ثلاث سنوات متتالية، ومن بعدها حاولت العمل والرفع. من منسوب أدائي وتمكنت من إستغلال أول فرصة منحها لي الإطار ميغيل غاموندي. المنتخب: استئناف الدوري في نظرك هل يخدم مصلحة الحسنية محليا و قاريا ؟ و كيف تلقيتم خبر الاستئناف؟؟ أيت محمد: قبل صدور القرار أبدينا استعدادا لكل الإحتمالات ولأي قرار سواءا القاضي بالإلغاء او بالإستئناف؛ لكن كنا متيقنين أن جهاز الجامعة سيتخذ القرار الأنسب وكنا صراحة اكثر جاهزية من خلال التداريب الفردية في اطار الحجر الصحي، ويبقى قرار الجامعة قرار عادل حيث سيتيح لنا الفرصة أكثر للمنافسة خاصة أننا مقبلون في شهر شتنبر على نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية؛ ولهذا سنحاول إستغلال توالي المباريات لتحسين صورتنا محليا ومواصلة المسار قاريا. المنتخب: ربما لكل لاعب مدرب صقل موهبته، من كان له الفضل في بروزك؟ أيت محمد: صراحة جميع الأطر التي سهرت على تدريبي منذ فئة البراعم والتي قدمت يد العون لي فهي التي صقلت موهبة ايت محمد، تعلمنا الكثير والكثير وأصبت في أشياء وأخطأ في أخرى؛ لكن هنا أود أن أقول أن ميغيل غاموندي كان الحلقة الأكثر تأثيرا في حياتي ومسيرتي الكروية لأنه هو الذي يرجع له الفضل بعد الله تعالى في بروزي وظهوري بفئة الكبار. المنتخب: ربما واجهت مشاكل ومررت من فترة فراغ أجبرتك على ملازمة دكة الإحتياط؛ حدثثنا عن هذه المرحلة؟؟ أيت محمد : دعني أقول لك أن أي رياضي عامة وأي لاعب خاصة يمر من فترة فراغ في مسيرته الكروية تفرض عليه مراجعة نفسه من جديد وترتيب أوراقه؛ صراحة مررت من هذه المرحلة ولله الحمد أحسنت استغلالها ورتبت أوراقي المبعثرة وحاولت أن آخذ هذه الظرفية في منحاها الايجابي و لم ارم المنديل مبكرا؛ وها أنا قد عدت من جديد وبنفس جديد. المنتخب: كيف تقيم الموسم الحالي للحسنية محليا و قاريا؟ وهل انتم قاذرون على كسر الحاجز والتتويج بكأس الكاف؟ أيت محمد: اعتبره موسما استتنائيا على جميع الأصعدة؛ صحيح أننا مررنا من أزمة نتائج في المنافسة المحلية التي نلعب عليها؛ خاصة اننا بدأنا الموسم في الدوري المغربي بشكل جيد لكن توالت الإصابات والمباريات بشكلٍ كبير ما جعلنا نخفض من مردودنا وسط رقعة الميدان بسبب الغيابات التي كانت مؤثرة وشملت جميع مراكز اللعب؛ لكن بعد عودتهم للميادين ولو بشكل نسبي تصحح المسار وتنفسنا الصعداء؛ أما كأس الكونفدرالية الإفريقية فرغم جميع العراقيل تمكنا من مداواة الجراح وتأهلنا بدون صعوبات من الأدوار التمهيدية إلى دور النصف، وأريد أن أطمئن جميع مكونات النادي ومختلف الجماهير أننا بخير وعلى ألف خير و القادم أفضل. المنتخب: جيد، ولكن لماذا رفضت عرض شباب المحمدية هذا الموسم؟؟ أيت محمد: لم أرفض بتاتا العرض بالعكس أنا أحترم جميع العروض التي تأتيني من جميع الفرق لكن فقط حاولت التركيز اكثر على فريقي وعلى المنافسات التي نخوضها، أنا حسني حتى نهاية 2021 ؛ ولدي وكيل أعمالي يسهر على دراسة العقود والعروض وعملي يتجلى على رقعة التباري. المنتخب: جمهور الحسنية رسم صورتك بجدارية بحيك كيف كان إحساسك؟ أيت محمد: لو كنت قادرا على وصف الشعور لوصفته إنه شعور اكثر من رائع كيف لا وأنت تشاهد صورتك إلى جانب ميغيل غاموندي بجدارية وسط حيك؛ صراحة بكيت بكاء الفرح والسرور و من هنا اشكر جميع الجماهير التي سهرت على تنصيب الجدارية ويا لها من جدارية !! المنتخب: تحلم بالإحتراف اليس كذلك؟؟ أيت محمد: أي لاعب مغربي يتمنّى الإحتراف؛ هذا الموسم أتمنى أن أفوز مع الحسنية بكأس الكاف والموسم المقبل بالبطولة قبل الرحيل، لأن هدفي أيضا أن أحترف في أوروبا، بعد أن استفدت كثيرا من حمل ألوان حسنية أكادير الذي مكنني من اللعب على واجهات محلية و قارية، ورفع من مستوياتي، أتمنى أن أحقق ألقابا معه قبل الرحيل نحو أوروبا.