عزز المهاجم الدولي هاري كين حظوظ فريقه طوطنهام في ضمان بطاقة مسابقة اوروبا ليغ الموسم المقبل، وعق د مهمة ضيفه ليستر سيتي في حسم احدى البطاقتين الاخيرتين لمسابقة عصبة ابطال اوروبا، عندما قاده الى الفوز عليه 3-صفر الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وفرض كاين نفسه نجما للمباراة بتسجيله هدفين (37 و40)، رافعا رصيده الى 17 هدفا على لائحة الهدافين، وصنع الهدف الأول الذي سجله مدافع ليستر سيتي جيمس جاستن بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة السادسة. وهو الفوز الثالث على التوالي لطوطنهام والسادس عشر هذا الموسم فعزز حظوظه في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين لمسابقة اوروبا ليغ والتي يضمنها صاحبا المركزين الخامس والسادس. وارتقى طوطنهام الى المركز السادس مؤقتا برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين أمام ولفرهامبتون الذي يستضيف غدا كريسطال بالاس مضيف سبيرز في المرحلة الأخيرة. وأسدى طوطنهام خدمة لجاره تشلسي الثالث ومانشستر يونايتد الرابع لحسم البطاقتين الاخيرتين المؤهلتين الى مسابقة دوري أبطال اوروبا، وبات الأول بحاجة إلى الفوز على مضيفه ليفربول البطل الأربعاء في ختام المرحلة لضمان بطاقته رسميا في المسابقة القارية العريقة، فيما يملك الثاني فرصة انتزاع المركز الرابع من ليستر عندما يستضيف وست هام يونايتد الأربعاء أيضا، قبل أن يحل ضيفا على ليستر في قمة حاسمة على البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال. وهي الخسارة الثانية لليستر سيتي في مبارياته الخمس الاخيرة التي حقق خلالها فوزين وتعادل. وأشاد المدرب البرتغالي للنادي اللندني جوزي مورينيو بهدافه كين الذي سجل ستة اهداف منذ استئناف اللعب وحذره من أن علاقته "الخاصة" مع طوطنهام تعني أنه لن يكون من الممتع اللعب مع ناد آخر. وقال "أعتقد أن الجميع يعتقد أنه لاعب رائع وأن طوطنهام محظوظ جدا لكونه اللاعب والشخص والصبي الذي ينتمي لنادي طوطنهام"، مضيفا "كل هذه الصفات معا، تجعله لاعبا مميزا بالنسبة لنا وربما لن يكون كذلك لفريق آخر. إنه حقا استثنائي بالنسبة لنا، استثنائي حقا بالنسبة لتوتنهام". وتابع "بالطبع نريده أن يكون سعيدا، وبالنسبة له كي يكون سعيدا، يريد الانتصارات وتسجيل الأهداف، وأنا سعيد جدا بعد إصابة بالغة الخطورة عاد إلى الطريق الذي سينهي به الموسم بشكل مثالي. آمل أن يكون في حالة أفضل بداية الموسم المقبل". اما مدرب ليستر الايرلندي الشمالي براندن رودجرز فقال "لقد عانينا من الغيابات بسبب الاصابات، ولكننا لم نلعب بكثافة كما كنا نرغب. لا أريد أن أكون سلبيا جدا، يشعر اللاعبون بخيبة أمل لكننا سنخوض مباراة الأسبوع المقبل بنكهة دوري أبطال أوروبا". وتابع "كان هدفنا التواجد بين الستة الأوائل، وهو ما سيكون إنجازا عظيما. إذا لم نفعل ذلك، سيكون هناك بالطبع بعض خيبة الأمل، ولكن سيكون هناك امتنان للجهد الذي بذله اللاعبون". وختم "أمر لا يصدق أن يكون رهان المباراة الأخيرة كبيرا، لكننا سنكون جاهزين لها. ستكون كل شيء". وكان ليستر صاحب السيطرة والاستحواذ اغلب فترات المباراة، فيما اعتمد توتنهام على الدفاع والهجمات المرتدة التي كانت وراء الاهداف الثلاثة. وبكر توتنهام بالتسجيل اثر هجمة مرتدة قادها كاين الذي مرر كرة طويلة خلف الدفاع الى الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون الذي انطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع راين بينيث قبل ان يسددها قوية بيمناه ارتطمت بقدم المدافع جيمس جاستن وخدعت حارس المرمى الدولي الدنماركي كاسبر شمايكل (6). وكاد جيمس فاردي يدرك التعادل لليستر بتسديدة بالكعب من مسافة قريبة اثر ضربة زاوية لكن حارس المرمى الدولي الفرنسي هوغو لوريس ابعدها من باب المرمى الى ركنية لم تثمر (20). وأنقذ لوريس مرماه من هدف التعادل عندما أبعد إلى ركنية بيده اليسرى من باب المرمى تسديدة قوية للإسباني أيوزي بيريز هيأها الى صدره من مسافة قريبة قبل ان يطلقها بيسراه اثر تمريرة من لوك توماس (25). ورد شمايكل على لوريس بتصديه لتسديدة قوية "على الطاير" لسون من داخل المنطقة اثر تمريرة طويلة لهاري وينكس حولها ببراعة الى زاوية (30). وعزز كاين تقدم طوطنهام بهدف ثان اثر هجمة مرتدة قادها سونغ والارجنتيني جيوفاني لوسيلسو حيث مرر الاخير كرة الى البرازيلي لوكاس مورا المنطلق من الجهة اليسرى ومنه الى كاين المتوغل من الخلف داخل المنطقة، فسددها زاحفة بيسراه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس شمايكل (37). وأضاف كاين هدفه الشخصي الثاني في مدى دقيقتين و50 ثانية والثالث لفريقه بتسديدة رائعة بيمناه من داخل المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة شمايكل (40). ورفع كاين غلته من الاهداف في مرمى ليستر سيتي الى 16 هدفا في 14 مباراة في مختلف المسابقات. وواصل لوريس تألقه وابعد كرة قوية لبيريز من خارج المنطقة الى ركنية (43). وابعد لوريس كرة قوية من ضربة حرة مباشرة للبديل ديماراي غراي من خارج المنطقة الى زاوية (58)، وأخرى للبديل الآخر الدولي النيجيري كليتشي إيهياناتشو من خارج المنطقة (88).