تابع حكيم زياش مباراة تشيلسي أمس أمام نوريتش سيتي، برسم الدورة 36 من منافسات "البريميرليغ"، بقلق وضغط كبيرين، وخشي الدولي المغربي كثيرا أن يتعثر "البلوز" للمرة الثانية على التوالي، وذلك لسببين، الأول أنه لا يطيق أن يرى فريقه الجديد وقد ضاعت منه فرصة الحصول على بطاقة المشاركة في النسخة القادمة لمسابقة عصبة الأبطال، لأن توالي الخسارات سيبعده عن المركزين الأقرب له لضمان التأهل، أي الثالث والرابع. والسبب الثاني أنه لا يريد أن يعيش نفس أجواء الحزن مع لاعبي "البلوز" التي عاشها يوم السبت الماضي عندما شاهد مباراتهم التي خسروها أمام شيفيلد يونايتد (0 – 3)، فقد وجد زياش نفسه يومها في حرج كبير عندما كانت الخسارة من نصيب فريقه الجديد في اليوم الذي التحق به لأول مرة. ويحتدم الصراع على أشده بين تشيلسي وليستر سيتي ومانشستر يونايتد حول البطاقتين المتبقيتين والمؤديتين إلى عصبة الأبطال.