أثارت الخرجة الإعلامية للدولي المغربي السابق ومساعد الناخب الوطني مصطفى حجي، بخصوص جلب مستثمرين أجانب للاستثمار بفريق الكوكب المراكشي ردود أفعال عديدة، كشفت عن غياب الوضوح لدى مسيري فارس النخيل في التفاعل مع شؤون النادي، قبل أن يتم الإعلان في بيان موقع من طرف فرع كرة القدم للكوكب، أن ما يروج مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة، وهو ما فندّه الدولي السابق مصطفى حجي، الذي أكد أنه قدم المشروع لوالي مراكش بعدما تبين له غياب مخاطب رسمي للكوكب، مبديا أسفه لما آلت إليه أوضاع الكوكب المراكشي في السنوات الأخيرة، حيث التقى مستثمرين أجانب يرغبون في شراء أسهم بأندية مصرية وتونسية وأنجليزية، وعرض عليهم الاستثمار بالمغرب لأن الظروف أفضل، فأبدوا موافقتهم على أساس أن يربط الاتصال بمسؤولي الفريق المراكشي، وسط جهله برئيس الكوكب وصلاحياته، وهنا تساءل: من يكون رئيس الكوكب المراكشي؟ هل رئيس منتخب أم تم تعيينه؟ قبل أن يستدرك الأمر بضرورة فتح الباب لمساعدة الفريق وليس لوضع العراقيل واستثمار فرصة واعدة لن تتكرر ستكون قفزة نوعية في مساره. وأضاف مصطفى حجي: "كل ما أقوم به لا يستهدف إقالة مسيرين وتنصيب غيرهم، فأنا خبرت عالم كرة القدم لذلك لا مستقبل بدون صناعة الأمل، ومدينة بحجم مراكش تزخر بطاقات عديدة بحيث خرج منها عدد من اللاعبين الذين عززوا الفريق الوطني وأندية عالمية بهولندا وإنجلترا، لكنها عرفت شحّا في العقدين الأخيرين بحيث لم يلمع أي لاعب ينتمي الى المدينة، وهذا أمر غير سليم بتاتا، مشيرا الى أنه لا يقصد من يشتغل أو من هو ليس كذلك.. وواصل حجي: "غايتي لا تخرج عن دعم الفريق لنفتح المجال للأطفال لأن كرة القدم لا تعني الممارسة فقط بل تتجاوزها الى كونها مجالا للتربية بعد أن قدمت لهؤلاء المستثمريين مشروعا متكاملا تمت الموافقة عليه، والذي يتضمن تأسيس مدرسة ومركز للتكوين وأنا أيضا تكوّنت في مثل هذه المؤسسات التي تعتبر العناصر الأساسية للممارسة الرياضية التي تمكن الطفل من اكتساب مجموعة من القيم الأخلاقية والعمل في إطار الجماعة موازاة مع كرة القدم، مما يجعلني أدافع عن هذا العرض حتى النهاية".