خلال الفترة ما بين 2010 و2012، لم يكن الفرنسيون يتحدثون سوى عن المنافسة الشرسة بين إيدين هازار مايسترو ليل ويونس بلهندة صانع ألعاب مونبوليي، حيث كانا يتبادلان أسبوعيا العروض الساحرة والأهداف المجنونة والتمريرات الذكية. اللاعبان تنافسا بشراسة على كل الألقاب الجماعية وخصوصا الفردية، وتم إنصافهما عام 2012 بمنح أفضل لاعب لهازار وأحسن لاعب صاعد لبلهندة، مع تتويج الأخير بجائزة أجمل هدف بالليغ1 وأفضل لاعب إفريقي. كما تفوق يونس على جميع نجوم الليغ1 أنذاك رقميا بتنافسيته العالية وتقنيا بأهدافه الخرافية، وإعتلى الصدارة متقدما على مهاجمي المنتخب الفرنسي في مقدمتهم أولفيي جيرو وألكسندر لاغازيت. لكن وعكس التوقعات، قطع هازار وجيرو ولاكازيط لأنفسهم مسارا كرويا حافلا وحلقوا بعدها تواليا إلى البرمرليغ لإستعراض العضلات وكتابة المجد رفقة أندية لندن وتحديدا تشيلسي وأرسنال، وبينما تسلق هازاد منافسه السابق الدرج وبلغ عتبة ريال مدريد اليوم، إكتفى بلهندة بتنقلات غير مدروسة هنا وهناك إلى أن إنزوى في إسطنبول رفقة غلطة سراي، مع إقترابه من إنهاء مشواره الكروي بالخليج.