كسر العديد من لاعبي البطولة الإحترافية الحجر الصحي مؤخرا وخرجوا من عزلتهم داخل المنازل، وشرعوا في التدرب خلال الأيام الأخيرة في الأماكن العمومية من شواطئ وغابات وحدائق. اللاعبون سئموا من التمارين المملة الفردية سواء بالمعدات أو بدونها، وبدأوا يضغطون للتدرب على شكل مجموعات من 4 أو 5 أفراد، كما هو معمول في بعض دول الجوار وفي أوروبا. ومن غير المستبعد أن تدرس العصبة الإحترافية والجامعة الملكية بعض المقترحات للرجوع تدريجيا للتداريب الجماعية في مجموعات متفرقة، رغم صعوبة الترخيص وإتخاذ القرار دون نيل الضوء الأخضر من السلطات المحلية والحكومة. وتسعى بعض الأندية المغربية للتدرب بالكمامات الطبية وفق ضوابط صارمة ودون إختلاط، وهو السيناريو الذي تستعد الفرق التونسية لتطبيقه بعد موافقة رئيس الجامعة وديع الجرئ.