إن كان الغياب عن المنافسة هو أكبر ضريبة يدفعها اللاعبون بسبب توقف البطولة لانتشار وباء كورونا، فإن هناك لاعبون يستفيدون من هذا الطارئ، وهم من يشتكون من إصابات أبعدتهم طويلا، ذلك أن أغلبهم يستغل هذا التوقف من أجل مواصلة العلاج والتعافي، قبل العودة لأجواء المنافسة. ومن أبرز الأسماء، هناك لاعبو للرجاء، كعبدالرحيم شاكير وعمر بوطيب وعبدالإله الحافيظي ومحسن متولي، فرغم أن اللاعبين الإثنين الأخيرين قد عادا لأجواء المنافسة، إلا أنهما ما زالا يبحثان عن الفورمة، والوصول للجاهزية المطلقة. كما يشكو بعض اللاعبين الآخيرين من الوداد من الإصابة، على غرار صلاح الدين السعيدي الذي يقترب من العودة للمنافسة إلى جانب بابا طوندي الذي غاب بدوره عن المباريات الأخيرة، وكذا اسماعيل الحداد الذي يبحث بدوره عن الجاهزية المطلقة، دون استثناء أيضا قائد نهضة بركان محمد عزيز، الذي يبقى من بين أبرز الأسماء التي غابت عن المواجهات الأخيرة، ويتمنى إلى جانب مجموعة من اللاعبين المصابين أن يكون حاضرين، بعد استئناف البطولة.