لم يعد فيصل فجر إختصاصيا في مسابقة أوروبا ليغ، ليصبح خارج الحسابات في الليغا والواجهة القارية معا، والسبب لهيب المنافسة في وسط الميدان خيطافي، وتموقعه كخيار ثانوي وأخير في لائحة المدرب بوردالاس. اللاعب يعاني ويتعذب في المدرجات وبكرسي البدلاء في أحسن الأحوال، ولا يقدر على فرض ذاته وسحب بساط الرسمية من منافسيه الأوروغوياني أرامباري والصربي نيمانيا والبرازيلي كينيدي، وموسمه يسير فوق سكة البياض والنتيجة إحتمال خروجه من عرين الأسود الذي لم يغب عنه منذ سنوات.