أنهى يوسفية برشيد مؤجل الدورة التاسعة بالتفوق على حسنية أكادير وذلك بهدفين لهدف واحد في المباراة التي جمعتهما بالملعب البلدي ببرشيد. وشكلت هذه المباراة قمة أسفل الترتيب العام بين فريقين يبحثان عن طوق النجاة، لكون يوسفية برشيد يوجد في المركز ما قبل الأخير والذي يعيش وضعية مزرية على مستوى النتائج ما عجل برحيل المدرب سعيد الصديقي، كما هو الشأن بالنسبة لحسنية أكادير الذي كان يتطلع للفوز في الوقت الذي كان قد مني بثلاث هزائم في الأربع مباريات الأخيرة. يوسفية برشيد دخل في المباراة مباشرة حيث سجل الهدف الأول منذ الدقيقة السادسة إثر خطأ في التغطية الدفاعية وخطأ في التمرير، إستغله جيدا يونس الحواصي الذي مرر إلى زميله زكرياء فاتي الذي إفتتح حصة التسجيل مبكرا بهدف نزل كقطعة ثلج على لاعبي الحسنية الذين ظلوا يبحثون عن هدف التعادل والذي تأتى لهم ذلك في الدقيقة 34 عندما تحصل الحسنية على ضربة جزاء مشكوك في أمرها وتكلف بتنفيذها سفيان البوفتيني الذي سجل بنجاح وهو الهدف الذي عدل به النتيجة بعد أن كانت الحسنية متخلفة بهدف منذ الدقيقة السادسة. خلال الشوط الثاني ضغط يوسفية برشيد كثيرا من أجل إضافة الهدف الثاني في الوقت الذي ظل فيه حسنية أكادير يراقب الوضع ويستغل الهجومات المضادة لكنه سيستقبل هدفا مباغثا في الدقيقة 56 عن طريق يونس الحواصي بضربة رأسية غالطت الحارس عبد الرحمان الحواصلي. إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو بدون أن يتمكن حسنية أكادير من تعديل الكفة لكنه سيتلقى هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني عن طريق أسامة حفاري زاد من تعميق جراح الحسنية الي حصد الهزيمة الثانية على التوالي الخامسة له في البطولة في الوقت الذي سجل فيه يوسفية برشيد الفوز الثالث.