تعززت الإدارة التقنية لأولمبيك أسفي مؤخرا بانتداب مدرب مساعد ثاني للمدرب محمد الكيسر على رأس العارضة التقنية للفريق خلفا للمساعد المقال رشيد دلال الذي تمت إقالته من منصبه لأسباب مجهولة، رشيد دلال قيل عنه الشيء الكثير خلال مجيئه للفريق وسيكون إضافة قوية للفريق، لكن سرعان ما تبخر هذا الحلم وأقيل دلال وتم تعويضه بمحمد خربوش، هدا التغيير يحمل في طياته مجموعة من الألغاز التي خلقت ضجة كبيرة بالفريق، واحدة محبطة والأخرى مُنذرة. اللغز الأول يخص تهميش الأطر المحلية التي تتوفر على كل الشواهد والديبلومات التي تخول لها الإشتغال بهذا المنصب من أبناء النادي والمدينة وعددهم كثير، ونذكر بالخصوص الحمحامي، افرينة، العنصري، السوفير، لكنيزي ووو... اللغز الثاني له أكثر من معنى، حيث من المسؤول عن ذلك الإختيار الذي خلق ضجة كبيرة بالفريق بعذ انتداب محمد خربوش؟ وهل كل من هاجم الفريق يجد مكانا للعمل بالأولمبيك؟ هي أسئلة كبيرة لابد لها من جواب. وعرفت الحصة الأولى من تداريب قرش آسفي، والتي كان مقررا أن يحضرها خربوش بداية الأسبوع الماضي، إحتجاجات كبيرة من طرف محبي وعشاق الفريق، لكنه لم يحضر خوفا من هجوم الجماهير، فيما ظهر في أول حصة له مع الفريق بملعب المسيرة الذي يكون مغلقا في وجه الجمهور. ويظهر أن المدرب المساعد محمد خربوش قد خلق فتنة داخل الأولمبيك، وما زال الغموض يلف حول من كان وراء تعيينه، فهناك مؤيد وهناك معارض لخربوش في هذه المهمة بالأولمبيك، ليبقى السؤال غامضا. وسبق محمد خربوش أن لعب لكل من الرجاء وحسنية أكادير والجيش الملكي والدفاع الجديدي، وخاض تجارب تدريبية بأقسام الهواة.