تختلف أوجه المعاناة والنتيجة واحدة لأغلبية المحترفين المغاربة في البطولة الإسبانية هذا الموسم، وهي شح التنافسية والإنقطاع عن نسق التباري العالي أسبوعيا. فيصل فجر لا يلعب قط مع خيطافي بالليغا، وأنور التوهامي يحضر مباراة لبضع دقائق ويغيب عن ثلاث لإختيارات تقنية من مدرب بلد الوليد، وياسين بونو متفرج على لقاءات إشبيلية من كرسي الإحتياط، فيما يشكل يوسف النصيري الإستثناء برسميته رفقة ليغانيس، لكنه يئن ويعاني في ذيل الترتيب بسلسلة من الهزائم آخرها ضد إشبيلية، مع تسجيل عودة زهير فضال من الإيقاف ومشاركته الأساسية وطيلة 90 دقيقة مع ريال بيتيس الفائز بجزيرة مايوركا.