يعتبر أسود الليغا الأقل حضورا وتألقا بين بقية المحترفين المغاربة بالبطولات الأوروبية، وذلك في ظل فقدانهم للتنافسية وفراغ بطارياتهم التهديفية. الدورة 9 لم تشهد شيئا يذكر، بعدما غاب فجر عن خيطافي وإكتفى النصيري ب 20 دقيقة بيضاء مع ليغانيس، وجلس فضال وبونو في دكة الإحتياط مع بيتيس وإشبيلية، في وقت إكتفى فيه التوهامي بخمس دقائق شكلية رفقة بلد الوليد ضد بلباو. وعكس مغاربة الدرجة الممتازة توهج الحارس منير المحمدي بالقسم الثاني، وقاد مالقا للفوز بمعقل لاكورونيا بعد أداء بطولي، في مباراة حضرها أيضا بوسفيان وبولهرود كبديلين في الدقائق الأخيرة.