عاد اللاعب الكونغولي ريكي تولونغي سانداني ليعلن تمرده من جديد على الدفاع الحسني الجديدي، بعدما رفض فتح حساب بنكي باسمه الشخصي بإحدى الوكالات البنكية بمدينة الجديدة، حتى يتسنى لإدارة النادي تمكينه من مستحقاته المادية على غرار ما هو معمول به مع باقي اللاعبين. وأمام هذا السلوك المتعنت للاعب المثير للجدل الذي أغضب المسؤولين الدكاليين، قرر المدرب الزاكي بادو إبعاده من تداريب الفريق الأول وإلحاقه بفئة الأمل، في انتظار عرضه على أنظار اللجنة التأديبية التي ستجتمع في الأسبوع المقبل للنظر في قضية "مارادونا الكونغو الديمقراطية" الذي يبدو أنه يخطط لهروب ثان، ويستعمل أساليب دنيئة كورقة ضغط لتوريط الدفاع الجديدي في هفوة قانونية، تنهي ارتباطه بالنادي وتعبد طريقه نحو أس فيطا كلوب الكونغولي الذي مازال مصرا على خطفه في الميركاطو الشتوي المقبل من الفريق الدكالي.