بعدما أوهم مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي بقرب عودته إلى الجديدة لاستئناف تداريبه رفقة الكثيبة الدكالية، في ما يشبه التنويم المغناطيسي لربح مزيد من الوقت، عاد اللاعب ريكي تولونغي بالون الذي اختار مباشرة بعد عودة فريقه من معسكره الخارجي بتركيا "الهروب" إلى كينشاسا مستفيدا من رخصة إستثنائية منحتها إياه إدارة الفريق، ليعلن تمرده على فارس دكالة، حيث مدد مقامه بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مفوضا صلاحية التفاوض مع مكتب الدفاع لفريق أس فيتا كلوب الذي مارس عليه نوعا من "البريسينغ" في محاولة لخطفه من الجديدة، بل انكشفت نوايا مسؤوليه الذين اقترحوا على نظرائهم الدكاليين تمكينهم من قدر مالي لم يكشف عن قيمته، مقابل تسريح اللاعب ريكي الملقب ب" مارادونا الكونغو " لفريق " الدلافين السود" الذي سخر كل وسائله المشروعة وغير المشروعة لضمه إلى صفوفه ضدا على إرادته، ومتحديا "الفيفا" التي منحته بطاقة الخروج الدولية التي تؤهله للعب للدفاع. تمرد المهاجم الكونغولي ريكي تولونغي يفرض على إدارة الدفاع التي استعانت بمفوض قضائي لتدوين غيابه عن الحصص التدريبية للنادي، الخروج عن صمته وتوجيه شكاية عاجلة في الموضوع إلى "الفيفا" للدفاع عن مصالح الفريق الجديدي، وحتى لا يتحول هذا الأخير إلى حائط قصير يسهل اجتيازه.