بعدما لاحت في الأفق بوادر انفراج الأزمة بين اللاعب ريكي تولونغي سانداني وفريقه الحالي الدفاع الحسني الجديدي، عاد الملف إلى نقطة الصفر بعد تلقي الفريق الدكالي مكالمة هاتفية من اللاعب الكونغولي يدعي فيها تعرضه لتهديدات لم يحدد مصدرها عندما كان يهم بمغادرة مطار كينشاسا متوجها في رحلة جوية إلى المغرب، تحذره من مغادرة بلاده، علما أن المسؤولين الجديديين كانوا بذلوا محهودا استثنائيا خلال الأسبوع الماضي لتمكينه من تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني رفقة اسرته الصغيرة. وقد عبر المكتب المسير للدفاع عن أسفه العميق للتصرف غير الاحترافي للمسؤولين الكونغوليين، وبخاصة نادي فيطا كلوب الذي الدي يمارس ضغطا قويا على النجم السابق لأس موتيما لخطفه من الفريق الجديدي، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في متابعة اللاعب الهارب ريكي قانونيا لدى "الفيفا"، لصيانة حقوق الفريق، بعدما استنفذت على امتداد شهرين كاملين كل الوسائل الممكنة لطي هذا الملف وديا، علما أن "مارادونا الكونغو" كما يلقب بكينشاسا، مرتبط بعقد احترافي مع فارس دكالة يمتد لأربعة مواسم، وسبق لإدارة النادي ان توصلت ببطاقة خروجه الدولية التي تتبث صحة انتقاله للدفاع خلال الميركاطو الصيفي المنصرم.