في أول رد فعل له في أعقاب القرار الذي أصدره المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المجتمع أمس بالرباط، والذي يقضي باستبعاده دوليا عن المنتخبات الوطنية لثلاثة أشهر، قال حارس نادي الوداد البيضاوي رضا التكناوتي أنه حزين ومصدوم للقرار برغم أنه يذعن له ويقبل به، وقال التكناتوي: "الصادم في القرار أنه صدر على خلفية وجود حالة من العصيان والتمرد، وهو ما لا أقبله على نفسي، لأنني لم أجعل يوما تأدية الواجب الوطني موضوعا لأي مساومة، أنا أرى في الأمر نوعا من سوء التفاهم، لقد أخبرت السيد الحسين عموتا بأنني أشعر بالآلام على مستوى الكاحل وهي أمور أكدها الطاقم الطبي الذي قام ليلة المباراة بعلاج ذاك الإنتفاخ، وشعرت بأنه يوافق على خروجي من المباراة فتوجهت راضيا لا متمردا للمدرجات. البعض صور الأمر على أنه عصيان وتمرد بل وخيانة وهي توصيفات أرفضها بالمطلق. عموما ما حدث أنا راض به لأنه قدر مقدر ولا هروب من قدر الله، لكنني إزاء هذا لن أستسلم سأواصل العمل بل وسأضاعف جهدي لأعود سريعا للفريق الوطني، لأنني دائما ما أكون سعيدا كلما وجهت لي الدعوة للفريق الوطني".