نجا ألكمار من فخ الهزيمة بميدانه ضد أنترويب البلجيكي، ليخطف تعادلا مرا 1-1 ضمن ذهاب الدور التصفوي الأخير للأوروليغ. الفريق الهولندي يدين بالتعادل لأسامة الإدريسي الذي قام بمجهود فردي رائع وتمريرة أرضية حاسمة من الجهة اليسرى أسفرت عن هدف التعادل في الدقيقة 82. وعكس ألكمار خطا أيندوفن خطوة كبيرة للتواجد في دور المجموعات إثر سحق شباك ليماسول القبرصي بثلاثية بيضاء. أيندوفن لم يشهر أسلحته الهجومية سوى في الشوط الثاني، والهدف الأول الذي فتح اللعب وغير مجريات اللقاء، والذي حمل توقيع محمد إحطارين منهيا هجمة مرتدة غاية في الدقة والسرعة، وهو بالمناسبة هدفه الأول أوروبيا والثاني له مع أيندوفن في أقل من أسبوع.