إنتهت رسميا رواية هذا الموسم بأفراحها وأتراحها للمحترفين المغاربة في مختلف البطولات العالمية، فجاءت النهاية سعيدة للأغلبية فيما كان الحزن والخيبة للأقلية التي غاب عنها التوفيق والخبرة والفعالية. آخر دورات البطولة البرتغالية حسم فيها المهدي كارسيلا اللقب مع نسور بنفيكا محققا درع البطولة في أول موسم له مع الفريق، وذلك بعد مساهمة فعالية ومشاركات تراقصت بين الرسمية والإحتياط فيما لم يكن فيه آثر للثنائي المغربي الآخر تاعرابت وولد الشيخ. وبفرنسا حكم على خالد بوطيب وعبد الحميد الكوثري بتوديع الليغ1 بعد سقوط فريقيهما غازيليك وريمس إلى الدرجة الثانية، فيما حجز درار المتألق مقعده مع موناكو في الدور التصفوي لعصبة الأبطال الأوروبية. وفي البوندسليغا رفع المهدي بنعطية الدرع الثاني على التوالي وإحتفل مع بايرن ميونيخ عن جدارة، بينما فشل يونس بلهندة وشالك في تأمين مرتبة مؤدية للعصبة وإكتفيا بالصف الخامس الذي ضمن لهم حضورا في الأوروليغ. أما بالليغا الإسبانية فلم تعرف أي جديد بعد ضمان العرابي رفقة غرناطة وفجر مع الديبور مكانتهما مع الكبار، وخاضا مبارتين شكليتين وخسارتين منطقيتين ضد برشلونة وريال مدريد، في وقت كان فيه الحزين الوحيد زهير فضال الذي هبط مع ليفانطي إلى الدرجة الثانية. في إيطاليا تأهل عمر القادوري ونابولي إلى عصبة الأبطال الأوروبية بعد حلولهما في الوصافة بعد جوفنتوس البطل، وهرب لزعر وباليرمو مع مخالب النزول، لكن الإحتمال الكبير هو عدم مشاهدة اللاعبين معا مع نفس الفريق خلال الموسم المقبل. وسجل عاطف شحشوح هدفه 11 مع سيفاس سبور الغريق في ذيل ترتيب البطولة التركية التي ودع رحابها بنسبة كبيرة، فيما أفلت مصطفى الكبير من الفخ ونجا بجلده قبل دخول متاهة الحسابات الأخيرة. وخيم الحزن على أسامة الإدريسي ووسيم بوي وهما يخسران الرهان ويقصيان من نهائي السد المؤهل بهولندا المؤهل للأوروليغ، بخسارة الأول مع غرونينخن أمام هيراكليس بنجميها بلحساني وداري، وسقوط الثاني القوي أمام رفاق بارازيت وأمرابط الحاسمين.