من ورطة إلى أخرى يتنقل عبد العزيز برادة الذي يعيش التيه والمعاناة منذ مواسم، وآخر صفعة تلقاها هذا الأسبوع من ناديه أنطاليا سبور الذي فسخ عقده. الدولي المغربي السابق لم يعد مرغوبا فيه أينما حل وإرتحل، وإبتعاده عن مستواه وإنخفاض منسوب لياقته البدنية يجعل الفشل حليفه، كما حدث إياب الموسم الماضي حينما جاور متذيل ترتيب الليغا2 طاراغونا ولم يلعب معه سوى 3 مباريات واحدة منها كأساسي، ليجد نفسه في عطالة منذ شهر مارس المنصرم، قبل أن يرش أنطاليا الملح على جرحه ويتخلى عنه، واضعا إياه في مأزق جديد وفراغ حتى إشعار آخر.