حارس دين بوش قال ل «المنتخب» أنه في قمة الجاهزية أكد الحارس المغربي في صفوف دين بوش الهولندي إبراهيم الزعري أنه يتمنى الإنضمام للمنتخب المغربي الأولمبي ليكون حاضرا في المواجهة أمام الموزمبيق في مارس المقبل والتي تندرج في إطار إقصائيات أولمبياد لندن 2012، وأوضح أنه يواصل تداريبه بجدية من أجل العودة لصفوف الفريق الوطني الذي سبق وأن جاوره على عهد المدرب الفرنسي روجي لومير.. وفي هذا السياق تحدث قائلا: «آمل أن أعود لصفوف المنتخب الوطني المغربي.. أتمنى الإلتحاق بصفوف الأولمبيين بعدما كنت حبيس كرسي الإحتياط سابقا مع المنتخب الأول، أظن أنه ستكون أمامي فرصة ينبغي أن أقبض عليها في حال إستدعائي من قبل بيم فيربيك».. وأضاف: «إكتسبت تجربة تؤهلني لأقدم الإضافات مع الفريق الوطني المقبل على مباريات هامة، أنا في قمة جاهزيتي، أتمنى أن تكلل بإلتحاقي بالمنتخب الذي إشتقت للأجواء المحيطة به خلال فترة الإستعدادات وكذا في المباريات». إلى ذلك إعتبر الزعري أنه لم يتذمر خلال الفترة التي غاب فيها عن صفوف الفريق الوطني، وقال أنه وضع هدف العودة للعرين كضرورة ملحة في مسيرته الكروية، لذا عمل على الرفع من إمكانياته حتى يتسنى له الظهور بصورة إيجابية أمام الجمهور المغربي الذي يتعطش للظهور أمامه وقال: «لم يسبق لي أن عانيت من أي إحباط لأنني كنت دوما واثقا في إمكانياتي وقدرتي على العودة مجددا للدفاع عن قميص المنتخب الذي أعتز به كثيرا». وكشف الزعري أنه تلقى بعض العروض لمغادرة فريقه الحالي لكنه لم يرغب في الإفصاح عنها أنها ليست رسمية ومن السابق لأوانه الحديث عنها، وأكد أن حلمه الكبير يتمثل في اللعب بالليغا الإسبانية التي يعتبرها الأفضل عالميا بالنظر لقيمة الأندية واللاعبين الممارسين فيها. من ناحية أخرى قال الزعري أنه نادرا ما يلتقي بالحمداوي والأحمدي الذي سبق له وأن جاورهما في المنتخب الأول، وذلك راجع بالأساس إلى بعد المسافة بينه وبينهم. وفي موضوع ذي صلة أكد بأن اللاعبين المغاربة يعطون إنطباعا متميزا بالأراضي المنخفضة عن الكرة المغربية.