يوم الإثنين المنصرم وبعد أن كنا سباقين للتعرف علي مرافعة الجامعة والتي كشفناها في الموقع وفي العدد الورقي الإستثنائي الذي أعقب مستنقع رادس ولا أحد تحدث عن بند قانوني هام وهو"غياب تكافؤ الفرص" باستثناء المنتخب وهو بند ترافع به لقجع أمام لجنة الطوارئ وكان حاسما٬ فقد تناولت عمودا بعنوان قوي وهو" تتويج لدواعي أمنية" أي تتويج معلق تحكمت فيه فقط المقاربة الأمنية التي كانت غائبة و قلت في العمود" تعودنا في المغرب أن تلغى مباريات لدواعي أمنية وتتاجل لدواعي أمنية٬ هذ المرة تتويج رادس هو تتويج لدواعي أمنية كي لا ينفجر ملعب رادس و لن يكون تتويجا مصادقا عليه والفيفا لم تهنئ بعد الترجي كما أن لجنة المصادقة على المباراة لم تفعل ذلك" وأضفت" لدواعي أمنية يعني أن أحمد أحمد خاف على رأسه ورأس الجميع لهول ما حدث وللتهديدات التي طالته من حمدي لمدب وهو تتويج لم يكتمل" كان هذا ملخص ما تناولناه و تتويج لدواعي أمنية يعني أنه ليس تتويجا مستحقا و لا كاملا و فيه نقاش و هو ما تم أمام لجنة الطوارئ.