حسم نهضة بركان مواجهته أمام أوطو دويو الكونغولي ، وفاز عليه لهدفين لصفر بالملعب البلدي ببركان في الجولة ماقبل الأخيرة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، ليحسم فرسان الشرق حضورهم في دور ربع النهاية. فارس الشرق لم يمهل منافسه الكثير مع بداية اللقاء، في الوقت الذي هز الطوغولي لابا كودجو شباك الكونغوليين في الدقيقة 6، قبل أن تسترسل هجومات البرتقالي الذي إعتمد على المرور من العمق بالاعتماد على طراوري قبل أن يتعرض الأخير لشد عضلي ويقحم مكانه المدرب الجعواني المهاجم سلمان ولد الحاج الذي ناور من كل الجهات قبل أن يسجل من رأسية في الدقيقة 32 بعد تمريرة من الرعد لابا ، الذي فعل ماشاء بدفاع أوطو هو ، الذي ظهر مفككا غير قادر على مصاقرة عناصر النهضة وحارسها المحمدي الذي لم يوضع تحت الاختبار وظل في راحة طيلة شوطي المواجهة. النهضة وبحضور ويدار في خط الوسط وأمامه لمباركي خلق صعوبات للفريق الكونغولي الذي ظهر تائها في الملعب، غير قادر الضغط على الدفاع البركاني الذي تألق فيه مقدم ومعه أيضا العميد عزيز الذي كان نشيطا كالمعتاد في الجهة اليسرى، شأنه في ذلك شأن النمساوي وكذا بكر الهلالي الذي لعب بسخاء ، مؤكدا تفوق أصحاب الأرض من الناحية البدنية والتكتيكية قبل تسجيل أشهد الثالث في الدقيقة 49 بواسطة الزئبق عبد الصمد المباركي من رأسية ، بعد تمريرة ملمترية من سلمان ولد الحاج من الجهة اليمنى هزت مدرجات الملعب البلدي الذي شهد احتفالية كبيرة بأداء فرسان الشرق ، الذين فرملوا أوطوهو ، فحاول مدربهم القيام ببعض التعديلات دون أن ينجح في إرباك حسابات البركانيين الذين ساهم انتشارهم الجيد في الملعب من قهر الفريق الزائر الذي واصل اللعب بشكل مفتوح ، والتقدم للأمام ماجعل النهضة تستفيد من المساحات داخل الملعب. ومع ثلاثية الفريق البركاني وتحكمه في المباراة نزل الإيقاع ، وتفنن اللاعبون في تضييع فرص سانحة للتسجيل مثلما حدث مع الهلالي في الدقيقة 68 بعدما إنفرد بالحارس سيسي ، وحاول التلاعب به قبل أن يضيع على النهضة فرصة تسجيل الهدف الرابع، ليعود بعدها الفريق الكونغولي لمناطقه في الوراء خوفا من تلقى المزيد من الأهداف بعدما أصبح لابا يجد سهولة في اختراق دفاع المنافس الذي لم يشكل خطورة على فرسان الشرق، الذين لم واصلوا الضغط في المباراة ، التي زج فيها ربان البراكنة بزهير يشو مكان بكر الهلالي لتتواصل سيطرة أصحاب الدار لي مجريات اللقاء دون بذل مجهود كبير ، وهو ما أقلق لاعبي أوطوهو الذين سقطوا في فخ الأخطاء التي حرمتهم من إرباك حسابات نهضة بركان التي رفعت رصيدها إلى 11 نقطة في للصف الأول ، بالمقابل تجمد رصيد أوطو دويو في 5 نقاط .