خسر حسنية أكادير في المباراة التي جمعته بأوطوهو دويو الكونغولي بهدف للاشيء حمل توقيع البديل بياساديلا في الدقيقة 70 حيث ضيع لاعبو الحسنية سيلا من الأهداف وذلك في الجولة الرابعة من دور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وإنطلقت المباراة على إيقاع الحذر من جانب حسنية أكادير الذي لم يكن ليغامر مع البداية حتى قراءة نوايا الخصم ونهجه التكتيكي لتكون أول محاولة للفريق الكونغولي في الدقيقة الرابعة عن طريق نغونغا لكن تسديدته كانت بعيدة عن الحارس عبد الرحمان الحواصلي، لتأتي المبادرة فيما بعد لفريق حسنية أكادير وأول محاولة حقيقية للتسجيل جاءت عن طريق بناني الذي مرر نحو ماركوفيتش داخل منطقة العمليات لكن للأسف تضيع هذه المحاولة. وجاء الدور هذه المرة على اللاعب الفلسطيني تامر صيام الذي توغل داخل منطقة العمليات وتخلص من الرقابة الدفاعية ليسدد لكن مرة أخرى تضيع هذه المحاولة. وفي غفلة من الجميع كاد أوطوهو الكونغولي أن يفاجئ الحسنية بهجمة خاطفة من الجهة اليمنى لكن لحسن الحظ كان الحارس عبد الرحمان الحواصلي في المكان المناسب وذهبت الكرة بعيدا عن المرمى. مع بداية الشوط الثاني إستفاق أوطوهو وخلق بعض المتاعب للحسنية خاصة من خلال البناءات الهجومية التي كادت أن تحدث المفاجأة، حيث أصبحت الخطورة تأتي من الفريق المستضيف خاصة من ضربات الاخطاء التي شكلت الخطورة على دفاع وحارس الالحسنية، فكانت أول ضربة خطأ لأوطوهو دويو جاءت في الدقيقة 47 ثم الضربة الثانية في الدقيقة 52 ثم الثالثة في الدقيقة 66، وكلها أحدثت الضغط على دفاع الحسنية الذي عاش منذ بداية الشوط الثاني رعبا كبيرا. الدقيقة 71 أوطوهو دويو يفاجئ الحسنية ويتمكن من تسجيل الهدف الأول بعد خطأ في التغطية الدفاعية وهو الهدف الذي نزل كقطعة ثلج على لاعبي الحسنية الذين وجدوا صعوبة كبيرة في البحث عن هدف التعادل وكان بالإمكان أن يحدث ذلك في الدقيقة 79 عندما نفذ ياسين الرامي ضربة خطأ والكرة تصل لثلاثة لاعبين من الحسنية والكشاني بضربة رأسية يضيع هدف التعادل، كما ضاع في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني. لتنتهي المباراة بهدف لأوطوهو دويو ورصيده أصبح هو 5 نقاط، والحسنية تجمد رصيدها في 4 نقاط، ومع ذلك مازال الأمل موجودا شريطة الفوز في المبارتين المتبقيتين، وهزيمة أوطوهو دويو.