قبل أشهر من الآن قلت أن رونار رمى بأشرف داري للمحرقة من خلال دعوته للفريق الوطني وكان يومها ظهوره مع الوداد لم يتعد مباريات قليلة. البعض دافع عن رونار وقالوا أنه رأى في اللاعب ما لا نراه نحن ،لكني عدت للقول أن الأمر لا يرتبط بنظرة تقنية بقدر ما هو خوف على لاعب واعد وشاب بأن اللعب مع الأسود في سن مبكرة كل الشغف والحافز لديه ليصاب بالغرور. أمام نجم الساحل التونسي في الكأس العربية كان داري أسوأ عناصر الوداد وارتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه أمام اتحاد طنجة ومنح فارس البوغاز نقاط الانتصار. وأمام اسيك ابيدجان تأخر على مستوى تشتيت المرة فيحل الاسيك هدفا ثانيا عكر على البنزرتي فرحة الفوز وهو ما قاله في الندوة الصحفية. وفي داكار لولا كامارا لأقصي الوداد أمام دياراف. اليوم أنا مسؤول عن قول أن داري لا يستحق حاليا التواجد مع الأسود فهو لم ينضج بعد.وقبل داري يتقدم عليه نايف أكرد وبانون ويميق وعبد الحميد،الا إذا كان رونار يرى في داري ما شاهده لوحده في الكان في عطوشي.