قبل موسمين وحين وضع الوداد قاطرته على السكة الصحيحة لينافس على لقب عصبة الأبطال غدر به 3 لاعبين أفارقة وهم اونداما ومرتضى فال وويليام جيبور. الثلاثة تمردوا بعد نهاية دور المجموعات ورفضوا أن يواصلوا مع الفريق الأحمر ما لم يتم التجديد لهم وبمبالغ طائلة . وكأنهم يشنقون الفريق ويقومون بابتزازه. طالب منهم الناصيري وعموتا أن يواصلوا وبعدها يتفاوضوا لكنهم رفضوا ومن بينهم جيبور. حينها توكل عموتا على الله ووثق في بنشرقي والنهاية يعرفها الجميع وهي التتويج باللقب. اليوم عاد جيبور وبعد عودته تعرى كثيرا وحتى بابا طوندي بلا إضافة وحده الشيخ كومارا من يقنع. لذلك على البنزرتي أن يستلهم ما قام به عموتا ويمنح الثقة للمترجي وبديع اووك والحسوني والحداد واللقب سيكون ان شاء الله من نصيب الفرسان الحمر وببصمة ولاد الفرقة.