تراجع نادي مونبوليي إلى المركز التاسع بعد تعثره بأرضه إثر تعادله بهدف لمثله أمام نادي أوكسير في لقاء تألق فيه جميع المغاربة وبخاصة الدولي يونس بلهندة الذي خرج نجم ورجل المباراة بامتياز الأداء والفاعلية الهجومية التي حضرها بهدف السبق في الدقيقة 59 وبمجهود فردي راوغ من خلاله مدافعا، وتجاوز المدافع الأوسط مينيون عبر قنطرة صغيرة وسجل هدف مونبوليي بأحلى وصفة، وكان لبلهندة قبل ذلك مواقف كثيرة في البناء الأمامي وكان قريبا من توقيع هدية للهداف أوليفير في الدقيقة 38 وأهدرها، كما كان أيت فانا رجل الرواق الأيسر حاضرا بذات الأداء العالي وساهم بتمريرات ملتهبة كان أفضلها في الدقيقة الرابعة وأهدرها أوليفير أيضا. أما عبد الحميد الكوثري فقد أقحم منذ الدقيقة 50 كظهير أيسر بديلا للعميد دروديش فيما حضر الدولي كمال شافني لأول مرة كرجل وسط سقاء على غير عادته الهجومية مع أوكسير، وبذلك يكون بلهندة قد صنف رجل المباراة مقارنة مع الأداء الجيد لأغلبية المغاربة.