مباشرة بعد إعلان الحكم الرويسي عن نهاية مباراة الديربي بفوز الوداد البيضاوي على الرجاء بهدفين لواحد، رمى مجموعة من المتفرجين بالقنينات على المدرب فاخر الذي كان يتوجه بسرعة صوب مستودع الملابس، ولم يسلم المدرب من انتقادات المنخرطين والمتفرجين، الذين تحلقوا حول حافلة الفريق وانتقدوا خطة المدرب الذي لزم الصمت، بعد أن طوقه رجال الحراسة الخصوصية والعمومية تجنبا لفورة غضب المناصرين. وواجه بعض المنخرطين المدرب وطلبوا تفسيرات حول الأداء الباهت للرجاء، وقال أحدهم موجها عتابا لفاخر: «هذه هي الخطة السرية التي كنت تتكتم عليها منذ أسبوعين وتغلق أبواب المركب في وجهنا، إنها لا تستحق كل هذه السرية».. وقال منخرط آخر موجها سيل عتابه للمدرب: «لقد كلفت مالية الرجاء 60 مليون سنتيم في معسكرات استعدادية للديربي، دون أن تصنع فريقا، لقد اقتسمت مدخول المباراة مع المكتب المسير مناصفة، نصف للفريق ونصف لمعسكراتك السرية». ووجه مجموعة من الصحافيين عتابا للمدرب فاخر بسبب إصراره على عدم التواصل معهم وإغلاق هاتفه في وجههم وطردهم من الملعب أثناء حصصه التدريبية، لكن فاخر دعا الغاضبين إلى إرسال رسائل نصية تكشف هويتهم قبل الإتصال الهاتفي، كما قال إن مسؤولي الرجاء البيضاوي هم الذين دعوه إلى إغلاق الباب في وجه الصحافيين والمنخرطين. يذكر أن مدخول الديربي الصافي لم يتجاوز 178 مليون سنتيم، نصف المبلغ صرفه المكتب المسير على المعسكرات المغلقة في كولف الجديدة وفندق بوسكورة.