«لقد أعطينا بهذه الهزيمة وبذات النتيجة صورة لا تليق بكرة القدم المغربية، وعلينا أن نتجاوز هذه الكبوة بعقر الدار، وذلك من خلال مضاعفة مجهوداتنا وتصحيح بعض أخطائنا.. فالفريق التونسي تغلب علينا من خلال حسن استثماره لمجموعة من الكرات الثابتة، بعدما كنا متحكمين في زمام المباراة قبل أن تستقبل شباكنا الهدف الأول ثم الهدف الثاني القاتل مع بداية الجولة الثانية. أمامنا عشرة أيام لاستعادة نشاطنا وحيويتنا، سيما وأن مباراتنا المقبلة هي مباراة الديربي البيضاوي الذي يعتبر من بين أجود وأشهر الديربيات العالمية».