نحن على أتم الإستعداد في حوار قصير مع جريدة المنتخب أكد المدرب رشيد الطوسي مدرب فريق المغرب الفاسي أن الاستعدادات تجري بصورة عادية لمقابلة النادي القنيطري، مؤكدا جاهزية لاعبيه لاستحقاق السبت. المنتخب: دخلتم لقاء الدفاع الحسني الجديدي بالعناصر الرئيسية، ألم يشكل ذلك مغامرة قبل لقاء النادي القنيطري؟ الطوسي: أولا فريق الدفاع الحسني الجديدي فريق قوي ولا يمكننا الإستهانة بإمكانيات لاعبيه رغم حالة الفراغ التي يمر بها هذا الموسم، لقد دخلنا المقابلة بغرض الفوز حتى نقترب من المقدمة. ثانيا، نحن كجهاز تدريبي نخطط لكل مقابلة على حدة، لذلك التخطيط يكون بشكل جدي وعلى قدر المسؤولية الممنوحه لنا، كما أنه غير مسموح لنا التفريط بأي نقطة داخل الميدان. والحمد لله أننا تجاوزنا اللقاء بنجاح واطمأنينا على جاهزية اللاعبين للقاء النادي القنيطري. المنتخب: تخوضون لقاء السبت بمعنويات عالية بعد الإنتصار على الدفاع الحسني الجديدي، ما هي توجيهات الطوسي للاعبيه؟ الطوسي: نحن الآن وصلنا الى قمة الجاهزية فقد أثبت اللاعبون أنهم على قدر المسؤولية المناطه بهم.. أنا سعيد لنتيجة الفوز على الدفاع الحسني الجديدي، حيث قدمنا مقابلة في المستوى واستطعنا الإستفادة من فرص التسجيل، ما أتمناه أن يستمر اللاعبون على نفس النهج وأن يكونوا في الموعد يوم السبت. لقد طلبت من لاعبي الفريق أن يعملو على إمتاع الجماهير واللعب بكل أريحية، فنحن نسعى أن يرتبط إسم المغرب الفاسي بالمتعة الكروية. المنتخب: لعب قبل موسمين لقاء نصف النهاية واليوم تعيد نفس الإنجاز مع نفس الفريق، كيف هو الإحساس هذه المرة؟ الطوسي: قبل أن أجيبك على طبيعة الإحساس الذي يخالجني لنتحدث عن ما يعنيه الحدث والإنجاز بشكل عام، فهو يدل على قيمة العمل المنجز على أن النتائج المحصل عليها لا دخل للحظ فيها وعلى أن بلوغ هذه المحطة هو تكريس للتوازن والإستقرار وأيضا بمجهودات العناصر.. الإحساس هو نفسه الذي يشعر به أي مدرب حين ينجح في تخطي الحواجز الصعبة ويقترب من ترجمة الحلم لواقع. المنتخب: تعادلتم مع النادي القنيطري قبل أسبوعين بالبطولة وتواجهونه بعد غد بالكأس، هل توصلتم لمفاتيح أدائه؟ الطوسي: قلت لك أنه لا قياس مع وجود الفارق بين المبارتين، فلكل رهان خصوصياته، وحتى دون أن نكون بحاجة لمواجهتهم في أي لقاء آخر، فإن لقاءات الكأس عادة ما تكون محفوفة بالمفاجآت الصاعقة وتتحكم في حسمها جزئيات دقيقة، أعرف جيدا قدرات الخصم وهو واحد من الفرق الجيدة والتي تقدم مباريات كبيرة وتتعملق في المواعيد الخاصة، وهذه خاصية سنأخذها بعين الإعتبار. المنتخب: ما هي طبيعة الإستعدادات لمقابلة النادي القنيطري؟ الطوسي: نستعد بشكل عادي، حيث سنقيم معسكرا للفريق في بوسكورة، والتدريبات ستكون على شكل حصتين يوميا، سنحاول أن نركز على الجانب النفسي، حيث يجب على اللاعبين أن يعلموا أن الإنتصار على الجديدة قد انتهى يوم الأحد، والآن هم أمام خصم جديد ومقابلة جديدة يجب التركيز عليها.. لقد واجهنا النادي القنيطري قبل أسبوع وهو فريق محترم وأتوقع أن يكون اللقاء قويا وصعبا. أتمنى أن نوفق في اللقاء ونتأهل إلى المقابلة النهائية لإهداء مدينة فاس لقبا غاب عنها طويلا. المنتخب: توجت بفاس رفقة المنتخب الوطني للشبان وبلغت النهائي رفقة الماص، متى يحين موعد التتويج، رفقة نفس الفريق؟ الطوسي: لا أستبق الأحداث، لكن ما أتمناه هو أن تكون خاتمة المسار الجيد الذي بدأناه جيدة وإيجابية وأن تكلل كل الجهود التي بذلناها على نحو رائع، حاليا نحن على بعد خطوة من المحطة النهائية ومثل هذه اللقاءات تعتبر مباريات سد ومقدرون نحن حجم صعوبة الرهان، لكن عزيمتنا قوية لبلوغ المراد إن شاء الله. المنتخب: هل من وعود تقدمها لجماهير المغرب الفاسي؟ الطوسي: الوعد الوحيد هو أننا سنشرف قميص الماص، سنقدم مباراة تليق بالحدث وبقيمة الفريق، سنبذل ما نستطيعه من جهود للتأّهل.. حاليا نحن في أفضل احوالنا ولو سارت معنا الأمور جيدا لن يوقفا أحد. حاوره: