أفادت مصادر قريبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن بقاء روجي لومير ومساعده فتحي جمال وطاقمه بالمنتخب الوطني رهينة بنتيجة المباراة القادمة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الكاميروني بالكاميرون، حيث يتوجب على الأسود تحقيق نتيجة الفوز بعد كارثة الهزيمة أمام المنتخب الغابوني، وإذا ما كانت نتيجة أخرى غير الفوز فإن روجي لومير ومن معه سيكون مصيرهم الإقالة، خاصة وأن الجامعة الجديدة لن تتساهل مع أي أحد يفشل في مهمته، علما أن روجي لومير وفتحي جمال فشلا في مهمتهما في أول مباراة رسمية للفريق الوطني ضد الغابون، وهي الهزيمة التي تناسلت على إثرها عدة شائعات أبرزها سوء تفاهم حصل بين لومير ومساعدة فتحي جمال إلى درجة أن البعض تحدث عن وجود خلاف بينهما في الرؤى، خاصة فيما يخص بعض اللاعبين الذين تم إقصاؤهم في مباراة الغابون وظهروا بشكل لافت للنظر في المباراة الودية ضد أنغولا بالبرتغال·