الإطار الوطني فؤاد الصحابي يقرأ كف الدورة الرابعة من بطولة الإثارة لا تخلو مباريات الدورة الرابعة من تشويق وإثارة، إذ سيستمتع الجمهور بمواجهات ساخنة، بين مجموعة من الأندية، منها من يبحث عن أول انتصار للخروج من النفق، ومنها من يحاول التأكيد على صحوته، بينما يعول كثير من المدربين على الفوز للهروب من حبل المشنقة الملفوف حول أعناقهم. - شباب المسيرة/ المغرب الفاسي: هل يحلق «لفريخ» من جديد؟ على غير العادة يتربع شباب المسيرة على مقدمة الترتيب بمباراة مؤجلة، فبعد الإطاحة بكل من الكاك في القنيطرة والرجاء البيضاوي في العيون، يستعد «لفريخ» لإكرام وفادة الفاسيين الذين واجهوا مجموعة من الصعوبات خاصة من حيث التنشيط الهجومي، فهل يستفيق الفاسيون بعد كبوتهم الأخيرة أمام شباب الحسيمة في فاس، الذي كاد أن يعود إلى قواعده بفوز ثمين لولا رفض حكم الشرط لهدف مشروع. - الرجاء البيضاوي/ الفتح الرباطي: مواجهة بين فريقين معنوياتهما مرتفعة يخوض الفريقان مباراة الجمعة القادمة بمعنويات مرتفعة، بعد أن تمكن الرجاء من اختطاف انتصار في الدقائق الأخيرة من القنيطريين عن طريق شعيبة، وعودة الفتحيين بانتصار مهم من قلب الاسكندرية أمام حرس الحدود، وهذا المعطى المعنوي أن يساهم في تقديم مستويات تقنية جيدة واستقطاب فئة واسعة من الجمهور، وهي مواجهة صريحة بين هجوم ناري للرجاء البيضاوي ودفاع منظم للفتح الرباطي، مباراة يصعب التكهن بنتيجتها حتى من أمهر قارئي الفناجين، خاصة وأن الفتح اعتاد تقديم مردود محترم في المباريات التي يخوضها بالبيضاء. - أولمبيك خريبكة/ حسنية أكادير: قواسم وهموم مشتركة تجمع الفريقين السوسي والخريبكي قواسم عديدة، فهما معا مؤطران من طرف مدربين مغربيين، جمال السلامي ويوسف لمريني، في رصيد كل منهما ثلاث نقط، من انتصار وتعادل وهزيمة لكل فريق، كما يشتركان في فارق الأهداف بصفر نقطة، هذا الوضع التقني العسير من شأنه أن يجعل المباراة متعادلة في كل شيء، فهل سيضيع المدرب لمريني عامل امتياز الملعب والجمهور لقلب هذه المعطيات لفائدة لوصيكا؟ - الجيش الملكي/ النادي القنيطري: أوسكار ولعنة الوقت الميت يواجه الجيش الملكي المحتل للرتبة الثالثة في الترتيب العام، فريق النادي القنيطري المحتل للمرتبة ما قبل الأخيرة، يعتبر هجوم الجيش الأفضل بتوقيعه لخمسة أهداف، وإضاعة «حزمة» أخرى، في حين يعاني دفاع الكاك من مجموعة من المشاكل، بسبب غدم استقرار تركيبة خط الدفاع، خاصة بعد تناوب بنميح ولعروبي على حراسة المرمى، وغياب عناصر أخرى من خط الدفاع كبنشيخ الموقوف ضد الوداد رفقة بلميح، رغم ذلك فالكاك لن يكون لقمة سائغة بمركب الأمير مولاي عبد الله أمام الجيش نظرا لطابع الديربي الذي يميز المواجهة بين الفريقين، خاصة إذا حافظ أوسكار ولاعبيه على تركيزهم طيلة التسعين دقيقة والوقت الميت حتى لا تتكرر مأساة الرجاء. - شباب الحسيمة/ الدفاع الجديدي: البحث عن أول انتصار يرحل الريفيون إلى مدينة طنجة لاستقبال الدكاليين، بعد أن استأنس لاعبو الشباب بعناء التنقلات الأسبوعية، وحرموا من امتياز الأرض والجمهور، علما أن نقطة قوة الفريق الريفي تكمن في قاعدته الجماهيرية الواسعة، براهن كل من يومير وفتحي على أول انتصار علما أن الجديديين لم يسجلوا أي هدف منذ انطلاقة البطولة، في حين يمكن اعتبار دفاع الشباب الأضعف باستقباله خمسة أهداف من ثلاث مباريات. - الوداد الفاسي/ الوداد البيضاوي: مواجهة حارقة بين وداديين في غياب هداف البطولة للموسم الفارط عمر حاسي، وهشام الرك اللذان سجلا أهدافا حاسمة، يعاني الواف من شح الأهداف، فهل يجد المدرب طاليب الحلول الناجعة لتنشيط هجومه، خاصة وأنه يواجه فريقا يراهن على الفوز ولا شيء سواه من أجل مصالحة الجماهير الودادية الغاضبة. في غياب اللويسي وأجدو وبيضوضان الموقوفين، فإن سانطوس سيراهن على قطع غيار بديلة، تنتظر فرصتها بأحر من الجمر. - الكوكب المراكشي/ شباب تادلة: سهيل في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مراكش لم يتمكن الكوكب المراكشي لحد الساعة من تحقيق الانتصار، إذ اكتفى بثلاث تعادلات، مسجلا هدفا واحدا في ثلاث لقاءات، فهل يستغل الميلاني فرصة استقبال متديل الترتيب لتحقيق أول فوز؟ فريق شباب قصبة تادلة قدم أداء جيدا أمام أولمبيك آسفي، ومع مرور الوقت سيتمكن المدرب سهيل من إرساء قواعد اللعب والارتقاء بالفريق إلى مستوى أفضل خاصة وأنه راكم مجموعة من التجارب مع العديد من الأندية المعذبة. - أولمبيك آسفي/ المغرب التطواني: مباراة مختلفة عن مواجهات الأمس لن تكون مباراة هذا الأسبوع شبيهة بالمباراة الأخيرة من بطولة الموسم الماضي، بعد أن كان الفريق التطواني قد رحل إلى آسفي بالفريق الرديف إثر إصابة مجموعة من لاعبيه الأساسيين، انتصار المسفيويين أمن لهم البقاء في القسم الأول. مباراة الأحد القادم تختلف عن سابقاتها، فالفريق التطواني أشر على انطلاقة جيدة، بمدربه جودار الذي بدأ يتعرف تدريجيا على تفاصيل البطولة، في حين استعاد القرش المسفيوي شهيته وأشر على بداية موفقة، إضافة إلى جماهير ملعب المسيرة ستكون كل المقومات متوفرة لتقديم طبق كروي جميل.