المغرب - السينغال ذهاب الدور الأول إصطدام ملغوم في انتظار الأشبال فوز صريح لإياب مريح يقص المنتخب المغربي للشبان شريط تصفيات كأس أمم إفريقيا 2011 بليبيا بمواجهة منتخب السينغال عن ذهاب الدور الأول، وسيكون الأشبال مطالبون بالخروج بنتيجة إيجابية واستغلال عاملي الأرض والجمهور قياسا بقوة الخصم وكذا مباراة الإياب التي تنتظره. - الإختبار الجديد يشكل دخول المنتخب المغربي للشبان في تصفيات كأس أمم إفريقيا حلقة أخرى واختبارا جديدا للمسؤولين على الشأن الكروي المغربي في ظل المتغيرات التي تعرفها الكرة المغربية على جميع المستويات، والأكيد أن المسؤولين يمنون النفس في أن تكون خرجة منتخب الشبان ناجحة، خاصة أن الإختبار الأخير للجامعة الجديدة لم يكن موفقا والذي هم المنتخب المحلي الذي أقصي من كأس أمم إفريقيا للمحليين أمام المنتخب التونسي، علما أن الكرة المغربية في السنوات الأخيرة عرفت مجموعة من الكبوات سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وبالتالي يأتي دخول المنتخب الوطني للشبان في فترة حرجة تبحث من خلالها الكرة المغربية الخروج من عنق الزجاجة واستعادة توازنها. - آخر التألق صحيح أن المنتخب المغربي للشبان عاش متاعب جمة في السنوات الأخيرة ولم يعد يسمع له صوت في المشاركات الخارجية أكان على صعيد كأس أمم إفريقيا أو كأس العالم وغاب عن هاتين المحطتين البارزتين، لكني بقى آخر تألق لمنتخب الشباب على عهد المدرب فتحي جمال، حيث احتل الأشبال المركز الرابع في كأس أمم إفريقيا بالبنين ونفس المركز بكأس العالم بهولندا، ومنذئذ لازال يبحث أشبال الأطلس عن مجده الضائع، علما أن أفضل نتيجة حققها فوزه بكأس أمم إفريقيا 1997 التي أقيمت بالمغرب على عهد المدرب رشيد الطوسي وهو أول وآخر تتويج قاري إفريقي لهذه الفئة. - ميزان الإستعدادات لم تكن الفترة التي ستجرى فيها المواجهة أمام منتخب السينغال بالمناسبة، حيث تزامنت مع استئناف التداريب واستعدادات الأندية للموسم الجديد، لذلك يشكو اللاعب في هذه الفترة من غياب المخزون البدني وعدم جاهزيته المطلقة لدخول أجواء المنافسة، وربما يبقى الهاجس الذي يقض مضجع المدرب محمد سهيل على مستوى الإستعدادات هو عدم جاهزية اللاعبين، حيث وجد نفسه يشتغل على إعداد لاعبيه بدنيا، على أن الخطوة الإيجابية بشهادة محمد سهيل هو إجراء منتخب الشبان مبارتين إعداديتين كانتا عباراة عن محك مفيد للاعبين لاستشراف الأسلوب الإفريقي، وهي خطوة غالبا ما اشتكت منها منتخبات الفئات الصغرى التي تدخل أجواء التصفيات مباشرة، علما أن منتخب الشبان في إطارإعداده خاض أيضا مبارتين أمام جمعية سلا ومبارتين أمام النادي المكناسي. - ضيف ثقيل أكيد أن المنتخب السينغالي لن يكون بالضيف الثقيل الذي سيحضر للمغرب من أجل النزهة ، إذ سيكون خصما شرسا كل أمال العودة بنتيجة إيجابية، حيث سنحت للمدرب محمد سهيل متابعة خصمه السينغالي خلال مواجهته المنتخب التونسي، وتمكن من اجتياز عقبته، ما يؤكد أنه يملك كل المقومات والأسلحة ليحرج أشبالنا، وأكيد أن المدرب سهيل قد دون كل المعطيات الخاصة بهذا المنتخب، نقاط قوته وضعفه والأسلوب الكفيل لتكسير شوكته، علما أن المنتخبات الإفريقية على مستوى الفئات الصغرى عودتنا على الظهور بمظهر جيد في المحافل الدولية وأكدت تألقها في السنوات الأخيرة، وهو مؤشر على الحضور الجيد الذي سيوقع عليه المنتخب السينغالي على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط. - ضرورة الفوز بات منتخبنا الوطني مرغما أن يسجل نتيجة إيجابية هنا بالرباط في انتظار مباراة العودة، وذلك باستغلال امتياز الأرض والجمهور، والأكيد أن المدرب محمد سهيل يضع في اعتباره الهاجس الهجومي والخروج بنتيجة إيجابية، رغم أنه يقر بصعوبة المواجهة وترجيح كفة المنتخب السينغالي على الورق، لكن يبقى كل شيء ممكن إذا ما حضرت العزيمة والإرادة وإذا ما ناقش منتخبنا المباراة بذكاء، حيث يبقى الضغط أهم وسيلة لإرباك الخصم، كما أن التسجيل المبكر قد يرفع من معنويات لاعبينا ويزيدهم حماسا كما سيؤثر سلبا على نفسية المنتخب السينغالي، ويبقى أيضا أخذ الإحتياط من مغبة تلقي هدفا، كما يجب على منتخبنا أخذ بعين الإعتبار لما له من وقع سلبي على الفريق المضيف من جانب الإحتياط والحذر، على أن الحضور الجماهيري سيكون أيضا عنصرا حاسما، وذلك بتشجيع الأشبال ودعمهم في هذه المباراة وهم أحوج لهذه المؤازرة للخروج بنتيجة إيجابية في انتظار مباراة الإياب. عبد اللطيف أبجاو البرنامج السبت 24 يوليوز 2010 تصفيات كأس إفريقيا للأمم شبان ليبيا 2011 مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط انطلاق المباراة: س 17 و 30د مندوب المباراة : مجدي عبد الغني (مصر) الإجتماع التقني: بفندق الرباط بداية من الساعة العاشرة صباحا.