وفي هذا الصدد ذكر الدكتور لويس بتاسيك، من جامعة كاليفورنيا، أن بروتيناً يعرف باسم PKCγ يلعب دوراً رئيسياً في تغيير طريقة عمل الساعة البيولوجية للجسم عند تغيير عادات الأكل. وبينت الدراسة أنه عند تقديم كميات من الطعام إلى فئران مختبر لديها جين PKCγ في ساعات كانت تنام فيها عادة، تتأقلم هذه الحيوانات تدريجياً وتغير ساعتها البيولوجية بحيث تطلب وجبات وتستعد للأكل في الموعد الجديد، كما أن الساعة البيولوجية تنسق العمليات البيولوجية بالجسم مع تعاقب الليل والنهار في الساعات ال24 باليوم. واعتبروا أن هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم المزيد عن السكري والبدانة وغيرها من المتلازمات الأيضية التي تنجم عن اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم.