وورد عن لجنة التحكيم أن أنطونيو غامونيدا من مواليد أوبييدو سنة 1931 توج بهذا العطاء "لتجربة شعرية عميقة تحتفي بالتخوم، وبتأمل الموت من مشارف الحياة، ولشاعر إنساني نسج مع الشعر علاقة مصاحبة وتأمل وود، مثلما نسج مع بيت الشعر في المغرب علاقة صداقة وطيدة منذ تأسيسه إلى الآن. فأنطونيو غامونيدا عضو في الهيئة الشرفية للبيت وشاعر أضاء بحضوره الجميل البيت في الدورة الأولى لمهرجان الدارالبيضاء العالمي للشعر". وقد نال الاعتراف والتتويج المستحقين ابتداء من سنة 1987 حين صدرت أعماله الشعرية تحت عنوان "عمر" فاجتمعت آراء النقاد والقراء في إسبانيا وخارجها على اعتبار مساره الشعري مسارا متفردا وتجربته في الكتابة الشعرية تجربة متميزة لا توازي ما كان سائدا من تجارب ولا تتناظر مع أي من التيارات أو التقليعات الشعرية المتعايشة فيما بينها داخل خريطة الشعر الإسباني. وقد أصدر الشاعر المتوج عدة دواوين من بينها "الأرض والشفاه" و "ثورة ثابتة" و "فرائد" و "بلوز قشتالي" و "وصف الأكذوبة" و "لوحات حجرية" و " كتاب البرد" و "يشتعل الخسران" و "ثيثيليا" و" أغنية خاطئة". كما نال أنطونيو غامونيدا عدة جوائز أهمها: جائزة قشتالة ليون للآداب 1985، والجائزة الوطنية للشعر 1988، والجائزة الأروبية للآداب 1993، وجائزة الثقافة لمنطقة مدريد في الآداب 2004، وجائزة الملكة صوفيا للشعر الإيبيرو أمريكي 2006، ثم جائزة سيربانطيس للآداب 2006..