ويحضى هذا المعرض المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 17 إلى 19 فبراير 2013م، في مركز دبي للمؤتمرات والمعارض، بدعم رسمي من الجمعية السعودية للصناعات الشمسية والجمعية الإماراتية لقطاع الطاقة الشمسية. ومن المنتظر أن يستقطب هذا المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام إلى جانب معرض الشرق الأوسط للكهرباء أكثر من 150 موردًا لمنتجات الطاقة الشمسية من مختلف أنحاء العالم، ممن يبحثون عن فرص الاستثمار في الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وينتظر كذلك أن يعكس هذا المعرض التركيز الكبير في المنطقة على تطوير مرافق توليد الطاقة الشمسية، وذلك من خلال ما لا يقل عن 10 مشاريع كبرى تبلغ قيمتها الإجمالية 6.8 مليار دولار أمريكي في كل من الإمارات والكويت وعُمان ومصر والأردن والمغرب. وقد ذكرت أنيتا ماثيوز، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية: «إن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمكانة مثالية تؤهلها للاستفادة من التقنيات الشمسية بفضل 630 ألف تيراوات من الطاقة الشمسية تصل إلى المنطقة كل عام، ولهذا فإن حكومات المنطقة تستثمر مبالغ ضخمة في تطبيق تقنيات توليد الطاقة الشمسية». وأضافت: «لقد قررنا تنظيم وإطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية ليكون فعالية متخصصة تخدم القطاع، وذلك استجابة للزيادة الهائلة في عدد المهتمين بالطاقة الشمسية في معرض الشرق الأوسط للكهرباء». ومن المقرر بدء إنشاء مجمع آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي بتكلفة 3.2 مليار دولار في عام 2014 ليصل إلى ذروة الطاقة الإنتاجية البالغة 1000 ميجاواط بحلول عام 2030. ومن المشاريع الأخرى المقرر إقامتها في المنطقة مشروع استعادة النفط المحسن بالطاقة الشمسية بتكلفة 150 مليون دولار في عُمان والذي ستبدأ أعمال بنائه في العام المقبل، إلى جانب مشروع محطة الطاقة الشمسية في كوم أومبو بمصر بتكلفة 525 مليون دولار أمريكي التي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ميجاواط ومن المقرر بدء إنشاء المحطة في عام 2013.. عزيز بوزغيبة